أصبحت العديد من السيارات الخارقة مزودة بمحركات هجينة مما يساعد في انتاج أرقام أداء مميزة من محركات صغيرة الحجم وهذا ما دفع شركة لامبورجيني لاستخدام تقنية السيارة الهجينة في سيارتها المحدودة الاصدار لامبورجيني الهجينة .
يمكن ملاحظة التصميم المستقبلي لسيارة لامبورجيني الهجينة حيث أنه مستلهم بشكل رئيسي من طراز تيرزو ميللينيو الاختباري الذي ظهر عام 2017 حيث أنه أفضل ما يمكن وصفه به هو مركبة فضائية تسير على 4 إطارات.
المحرك الذي سيتوفر في سيارة لامبورجيني الهجينة هو ذاته المتوفر في طراز أفنتادور المكون من 12 اسطوانة بشكل V12 بسعة 6.5 ليتر من فئة السحب العادي لانتاج 789 حصان، لمزيد من القوة ستتم الاستعانة بمحرك كهربائي لانتاج قوة اضافية قدرها 49 حصان مما يجعل الناتج النهائي للقوة يبلغ 838 حصانا لكن سيتم اجراء اللازم لبلوغ القوة 850 حصان وهو أمر رائع.
حتى اللحظة تتخد سيارة لامبورجيني الهجينة اسما رمزيا هو LB48H بانتظار الاطلاق الرسمي لها خلال فعاليات معرض جنيف للسيارات عام 2019 وتأكيد الاسم الرسمي الذي ستحمله طيلة حياتها، الأمر المؤكد أنه سيتم انتاج 63 وحدة منها فقط للاشارة الى العام الذي تم فيه تأسيس علامة الثور الهائج كما أنه سيتم انتاج 63 وحدة من طراز أفنتادور SVJ تتزين باللون الأبيض لذات الغاية.
الجدير بالذكر أن سيارة لامبورجيني الهجينة هي ليست أول طراز بذات التقنية الذي يحمل شعار الثور الهائج بل هناك الطراز الهجين من أوروس وهو أول سيارة دفع رباعي والذي يعد بمزيد من القوة بالمقارنة مع الطراز العادي، تبرز الحاجة أيضا لوجود المحرك الهجين للحد من استهلاك الوقود الذي يرتفع أثناء السير في المدن المزدحمة لكن بالطبع زبائن لامبورجيني هم من الأثرياء الذين لا يهتمون لهذه المسألة اطلاقا.
يبدو أن شركة لامبورجيني بدأت بالاستجابة للتغيرات التقنية الحاصلة في المحركات لكننا لا ندري عن نية الشركة في التوجه للمحركات الكهربائية بالكامل في المستقبل القريب.
لامبورجيني منذ بداية انطلاقها كان الهدف الأساسي منها هي توفير سيارة رياضية منافسة لفيراري وتمتاز بسهولة القيادة مقارنة بها للرد على الأسلوب المتعجرف الذي قابل به المؤسس انزو فيراري لفيروتشيو لامبورجيني.