يونيو 12, 2018

كيف تستمتع بنظام الدفع الأمامي لأقصى حد ممكن

برز نظام الدفع الأمامي لأول مرة في عشرينات القرن الماضي على يد العلامة الفرنسية ستروين الا أنه أخذ في الانتشار نظرا لأن تطويره غير مكلف.

نظام الدفع الأمامي يتوفر في غالبية السيارات المدمجة والصغيرة لما يساعد في توفير تكلفة الانتاج والتطوير كذلك كما وأنه يساعد في توفير مساحة جيدة في كل من مقصورة الركاب وكذلك في صندوق الأمتعة.

يعتبر عشاق القيادة ان نظام الدفع الأمامي مخيب للآمال بعض الشيء لأنه في هذه الحالة العجلات الأمامية هي التي تنقل عزم الدوران اضافة الى وظيفتها الأساسية وهي تغيير وجهة السيارة مما يعمل على تركز الثقل في الجهة الأمامية للسيارة الأمر الذي يجعل دخولها للمنعطفات بسرعة عالية أمرا محفوف بالمخاطر.

قام أحد سائقي السباقات المحترفين من كندا والذي يعمل لدى شركة BF Goodrich في قسم تطوير اطارات السبقات بتوضيح كيفية الاستمتاع بقيادة السيارة التي تندفع بالعجلات الأمامية الى أقصى حد ممكن حيث أنه يجب اعتماد الاطارات المناسبة والعمل على اعتبار التجهيزات الالكترونية عوامل مساعدة وكذلك استخدام القدم اليسرى للكبح لتأمين أفضل متعة ممكنة.

تتلخص أبرز سلبيات نظام الدفع الأمامي أن تماسك الاطار يقل مع الوقت وفقا لمعادلة بيانية توضح مدى استهلاك الاطارات الأمامية مقارنة بالخلفية حيث يجب العناية بها باستمرار لضمان عدم حدوث أية مشاكل.

من أبرز السيارات التي ظهرت بنظام الدفع الأمامي هي هوندا سيفيك Type-R حيث أنها تعتبر من أبرز أهداف الشباب لما توفره من أداء مقابل سعرها المقبول سواء تم شراؤها جديدة أم مستعملة فهي توفر متعة القيادة لأقصى حد ممكن.

تبرز أيضا سيارة فولكس واجن جولف GTI كاحدى السيارات المميزة التي تندفع بالعجلات الأمامية وأيضا بسعر في المتناول حيث أنها تتميز بقابليتها للتزويد على المحرك وتأمين الثبات اللازم لاجتياز المنعطفات بكل سلاسة.

من السيارات التي تتوفر بالدفع الأمامي هي سيارات أودي، قد يبدو الأمر مفاجئا لكن أودي تعرف كيف تصمم نظام دفع بطريقة رياضية لتأمين الاثارة اللازمة للسائق.

في النهاية ربما لا يعلم البعض أن هناك عددا من السيارات الأمريكية من فئة الصالون الكبيرة كانت تندفع بالعجلات الأمامية لفترة من الزمن منها كاديلاك دوفيل قبل أن تعود للاعتماد على الدفع بالعجلات الخلفية.

أهم المقالات