أبريل 07, 2016

قاد القاسمي 70 كيلومتراً معتمداً على السرعة الأولى والرابعة فقط

أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وملاحه خالد الكندي منافسات اليوم الخامس والأخير من رالي أبوظبي الصحراوي بنسخته الـ 26 محتلاً المركز السابع ضمن الترتيب العام (نتيجة مبدأية). وقطع البطل الإماراتي على متن سيارة أبوظبي للسباقات ميني ALL4 Racingالمراحل الخمس الخاصة التي بلغ طولها 1329 كلم في18:56.01.1 ساعة. ولسوء الحظ، واجه القاسمي في اليوم الأخير مشكلة تقنية في علبة التروس اضطر معها لقيادة سيارته لمسافة 70 كيلومتراً معتمداً على النسبتين الأولى والرابعة فقط! الأمر الذي منعه من المحافظة على المركز السادس.

وبعد أن واجه الثنائي الإماراتي العديد من التحديات في اليومين الأولين والتي أرخت بظلالها على النتيجة آنذاك حيث كان القاسمي قد احتل المركز التاسع، تقدم قائد فريق أبوظبي للسباقات بمركزين في الترتيب العام في اليوم الثالث ليصعد بعدها في اليوم الرابع إلى المركز السادس منهيا راليه الصحراوي الطويل في المركز السابع.

وعن المرحلة الأخيرة وتجربته عموماً في رالي أبوظبي الصحراوي لهذا العام قال القاسمي: “انطلقنا اليوم بشكل ممتاز وكانت سرعتنا جيدة جداً. تفاجأنا بارتفاع درجة حرار علبة التروس خلال المرحلة وبدأنا نفقد نسب التسارع تباعاً فكنت حينها أمام خيارين، إما التوقف أو المتابعة باستخدام نسبتين فقط وهما الأولى والرابعة. لقد كان مهماً جداً بالنسبة لي أن أنهي رالي أبوظبي الصحراوي خصوصاً وأنه سبق لنا وأن انسحبنا في تجربتي الأولى خلال نسخة العام الماضي. ولهذا، أصرينا على المتابعة وإنهاء الرالي، لقد كانت المهمة صعبة ولكن ناجحة”. وأضاف: “صحيح أننا خسرنا وقتاً ثميناً بسبب المشكلة التقنية، إلا أننا خسرنا على اثرها مركزاً واحداً فقط وأنا سعيد كوني نجحت في انهاء الرالي والله الحمد.”

تألف رالي أبوظبي الصحراوي لهذا العام من خمس مراحل خاصة بالسرعة أقيمت على مدى خمسة أيام في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية بأبوظبي، وبلغ الطول الإجمالي للرالي 2079 كلم انقسمت إلى 1329 كلم من المراحل الخاصة بالسرعة و750 كلم من المراحل الانتقالية.

أهم المقالات