تحديات الإنطلاق المستقيم تجتذب العديد من سائقي السيارات وكذلك مقدمي برامج السيارات لمعرفة أي سيارة تستطيع التفوق على البقية، قام مقدمي برنامج “The Grand Tour” بإجراء تحدي إنطلاق مستقيم ثلاثي الأطراف بين كل من فورد موستانج معدلة من RTR ودودج تشالنجر ديمون وشفروليه كامارو المعدلة من هينيسي.
تم إجراء تحدي الإنطلاق المستقيم المميز على شوارع مدينة ديترويت الأمريكية والشهيرة أيضا بلقب مدينة السيارات بجانب المضمار المخصص لهذا السباق، كافة السيارات المشاركة تمثل سيارات العضلات الأمريكية من المجموعات الأمريكية الثلاث، فورد موستانج معدلة من RTR تمثل مجموعة فورد فيما أن دودج تشالنجر ديمون تمثل مجموعة فيات كرايسلر وشفروليه كامارو المعدلة من هينيسي تمثل مجموعة جنرال موتورز.
تحتوي فورد موستانج معدلة من RTR على محرك V8 قادر على انتاج 720 حصان، في المقابل تحتوي شفروليه كامارو ZL1 التي تم تعديلها من هينيسي على محرك V8 أيضا لكنه قادر على انتاج 1000 حصان وهو بالطبع ليس بالأمر الغريب على شركة هينيسي، تمكنت كامارو ZL1 المعدلة من الفوز بسهولة على سيارة موستانج المعدلة بسبب فارق القوة الكبير للغاية بين كلا السيارتين.
تحدي الإنطلاق المستقيم الآخر كان بين شفروليه كامارو ZL1 المعدلة من هينيسي ودودج تشالنجر ديمون، قد لا يعرف البعض أن تم التخلي عن مصباحين من المصابيح الأمامية في طراز تشالنجر ديمون من أجل إدخال المزيد من الهواء لتبريد المحرك، تتوفر السيارة اختياريا كذلك بحزمة مخصصة لهذا التحدي والتي تشمل إطارات أمامية رفيعة للغاية.
https://www.youtube.com/watch?v=H8qSsE1oN-0&t
في بداية تحدي الإنطلاق المستقيم الثاني تمكنت شفروليه كامارو ZL1 من التفوق على دودج تشالنجر ديمون التي ينتج محركها 840 حصان، لكن بسبب المقومات الميكانيكية التي تتمتع بها تشالنجر ديمون تمكنت من تغيير النتيجة لصالحها وحسمها.
للتذكير فإن دودج تشالنجر ديمون إحدى أطراف تحدي الإنطلاق المستقيم تحتوي على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.2 ليتر قادر على انتاج 840 حصان من خلال شاحن سوبر تشارجر وأيضا التعديل على وحدة التحكم الإلكترونية، تم انتاج 3300 سيارة منها فقط حيث تم بيع 3000 سيارة داخل الولايات المتحدة الأمريكية فيما أن النسخ المتبقية تم تصديرها لكافة أنحاء العالم لمن يريد التمتع بسيارة فائقة القوة.