حلبة نوربورينج هي أكثر حلبة متطلبة في العالم حيث أنها تتطلب تحلي السائق بالمهارة والخبرة الكافية لإجتيازها ووجود سيارة تتمتع بالقدرة على تحمل القيادة لـ20 كم للفة الواحدة، يوجد بعض الأشخاص المغامرين الذين لا يعرفون معنى للخوف أبدا وهو ما دفع سائق التفحيط الشهير فون جيتين للقيام بإستعراض تفحيط على حلبة نوربورينج باستخدام فورد موستانج معدلة من شركة RTR تنتج 900 حصان.
حلبة نوربورينج تم افتتاحها في عشرينيات القرن الماضي ويصفها البعض بالجحيم الأخضر بسبب أن القيادة عليها هي ليست بالأمر السهل أبدا كما أنها كانت في السابق تستضيف سباق جائزة ألمانيا الكبرى للفورميولا1 حتى عام 1976 الذي شهد الحادث الأليم لنيكي لاودا وانتقلت الاستضافة بعد ذلك لحلبات أخرى في ألمانيا، فورد موستانج معدلة هي السيارة التي يعتبرها البعض من أيقونات صناعة السيارات الأمريكية كما أنها تمكنت من الصمود لما يزيد عن 50 عاما بجانب مواطنتها شفروليه كورفيت.
قام فون جيتين بالإستعانة بسيارة فورد موستانج معدلة من شركة RTR والتي يتمكن محركها من إنتاج 900 حصان مما يساهم في توفير العزم اللازم من أجل اجتياز حلبة نوربورينج من خلال التفحيط وهو ما يثبت تحليه بالشجاعة الكافية للقيام بأمر جنوني جدا علما أن العديد من الأشخاص العاديين يتباهون فقط عندما تسمح لهم الفرصة بالقيادة على حلبة نوربورينج.
الأمر الآخر الذي يدعو للإعجاب هو أن فون جيتين تمكن من اجتياز حلبة نوربورينج باستخدام فورد موستانج المعدلة من RTR هو أنه قام بذلك باستخدام طقم عجلات واحد فقط علما أن الحلبة يبلغ طولها 20 كم بالإضافة إلى وجود فارق إرتفاع كبير جدا مما يجعل ذلك إنجازا فريدا من نوعه كما أن السائق ذاته قام باستعراض تفحيط سابقا على ذات الحلبة باستخدام فورد F-150 رابتر مما يثبت تحليه بالجرأة والشجاعة الكافية للقيام بتحديات قد يصفه البعض بالجنون المطلق.
في النهاية لا بد من ذكر أنه بجانب قيام فون جيتين باستعراض تفحيط على حلبة نوربورينج باستخدام فورد موستانج معدلة من RTR تقوم شركات السيارات باختبار قدارات طرازاتها على الحلبة ذاتها لكن بوجود غطاء تمويهي من أجل اثبات القدرة على التحمل.