أنهى فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات منافسات اليوم الثاني من رالي البرتغال، الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات، في المركز الثاني على متن DS 3 WRC بحلتها الجديدة وذلك على يد كريس ميك وملاحه بول ناجل. كان ذلك في وقت احتل فيه مادس أوستبيرج مع ملاحه يوناس أندرسون المركز السابع مع نهاية اليوم الثاني في حين اضطر فيه الشيخ خالد القاسمي مع ملاحه كريس باترسون للانسحاب من اليوم بسبب عطل مفاجئ في مكبح اليد منع البطل الإماراتي من الانطلاق في المرحلة الرابعة!
بدأ الشيخ خالد بن فيصل القاسمي مراحل اليوم الثاني لرالي البرتغال بثقة عالية على إطارات قاسية بعكس عدد من السائقين الذين فضلوا استخدام الإطارات ذات التركيبة الناعمة. التشجيع الكبير الذي قدمه محبي القاسمي وعشاق الراليات في البرتغال خلال المرحلة الاستعراضية التي أقيمت مساء الخميس الماضي كان لها الأثر الكبير وسط حضور جماهيري قدر بحوالي الخمسين ألف متفرج تجمعوا في حلبة لوزادا للرالي كروس.
كان القاسمي في المرحلة الثانية (أولى مراحل اليوم الثاني) يقود سيارته الـ DS 3 WRC بحرص شديد متفادياً الصخور المتناثرة على أطراف المرحلة وخصوصاً المنعطفات. أما المرحلة التالية فكانت أفضل وبدأ فيها الشيخ خالد يرفع من وتيرة قيادته على الرغم من حرصه الكبير على تفادي الصخور الكبيرة. وفي الرابعة، عند نقطة الانطلاق، لم يتمكن البطل الإماراتي من الانطلاق بسبب عطل مفاجئ في نظام مكبح اليد! فاضطر القاسمي للانسحاب والعودة إلى مركز الصيانة لإكمال راليه في اليوم الثالث حسب قانون الرالي 2.
“كنا نقود بحذر شديد لتفادي الصخور الكبيرة المتناثرة في المراحل خصوصاً الثانية، استمتعت كثيراً في المرحلة الثالثة وأعتقد بأن الجمهور استمتع معي أيضاً.. كنت أشعر بثقة كبيرة ولكنني كنت في الوقت عينه أتفادى الصخور عند المنعطفات وهو ما أثر سلباً على أوقاتي.” قال الشيخ خالد وأضاف: “تفاجأت عند نقطة انطلاق المرحلة الرابعة بعدم قدرة السيارة على الانطلاق بسبب عطل في مكبح اليد، حاولت مراراً للانطلاق ضمن الزمن المحدد لي، إلا أن مكبح اليد أبى أن يطلق سراح السيارة. وبعد عدة محاولات تمكنا من العودة بالسيارة إلى مركز الصيانة. الفريق التقني يعمل على حل المشكلة لاستئناف رالي البرتغال في اليوم التالي ضمن قانون الرالي 2 وهذا يعني بأنني سأكون أول المنطلقين!.”
يتألف رالي البرتغال من 16 مرحلة خاصة بالسرعة بطول إجمالي يبلغ 352,09 كلم ويتخذ من ماتوزينيوش مقراً له.
