يستخف الكثير من الرجال بقيادة النساء التي تعتبر غير متزنة ومنقوصة بمعايير السلامة والتركيز، ويبدو أنهم على خطأ كبير بعد الاعلان عن دخول امرأة الى عالم السباقات والسرعة.
فبعد 20 عاما من غياب النساء عن حلبات الفورمولا 1، قررت السائقة سوزي وولف الانتساب الى فريق “وليامس-مرسيدس” من أجل تجربة السيارات الجديدة المخصصة لهذا النوع من الحلبات مما يدل على قدرة النساء في القيادة السريعة والمتهورة.
يذكر أن هذه السيدة ستكون أول من يشارك رسميا في السباقات بعد محاولات كل من: دانيال جانكاديلا على متن سيارة فورس إنديا، غييدو فان دير غارد في فريق ساوبر، بالاضافة الى روبنن فريخنز مع فريق كاترهام.
هذا وتعتبر المتسابقة الايطالية جيوفانا اماتي أول من لمع نجمها في هذه السباقات الى حين فشلها في التأهل للسباق مع فريق برابهام في عام 1992.
وعليه، يعتبر ما قام به الفريق المذكور أعلاه خطوة جريئة وفريدة من نوعها، فهو الذي حاز على المرتبة الثالثة في مباراة الصانعين خلال الموسم المنصرم من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1.
والجدير بالذكر أن هذه الخطوة تشكل دليلا واضحا على أن عالم السيارات والسباقات ليس حصرا على الرجال وباستطاعة النساء اكتساح هذا المجال وتحقيق أروع الانجازات والبطولات بفضل الهدوء الداخلي الذي تتمع به المرأة. وبعد هذا القرار، أصبحنا على انتظار وترقب لمعرفة النتائج التي ستحققها، لربما نجد نساء في عالمنا العربي مفعمات بالسرعة وبتحقيق بطولات عالمية.