مايو 15, 2015

عبدالعزيز طموحات كبيرة في أصعب سباقات العالم

يواصل الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مشواره الحافل في سباقات التحمل من أوسع أبوابه إذ يعتزم نهاية الأسبوع الحالي وتحديدأ يومي الجمعة والسبت القادمين الموافق الـ 14 و15 من هذا الشهر، خوض غمار سباق 24 ساعة على حلبة نوربرغرينغ نوردشلايفة الأسطورية خلف مقود سيارة مرسيدس آس آل آس/ آيه آم جي ، جي تي 3 من تحضير فريق “بلاك فالكون”.

وبات عبدالعزيز بن تركي الفيصل واحداً من أبرز نجوم سباقات التحمل في المنطقة العربية والعالمية على حد سواء، وذلك من خلال مشاركاته الواسعة ونجاحاته التي وصلت الى سباق 24 ساعة في لومان، ودخوله معترك بطولتي “بلانبان” و”في،آل، آن” للتحمل، فضلاً عن خوضه غمار سباقات الـ جي،تي والتحمل في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن نجح بداية هذا العام من تحقيق فوز مؤزر خلال منافسات سباق 24 ساعة في دبي.

وأنشأت حلبة نوربرغرينغ وسط غابات جبال ايفل الالمانية في العام 1927 قبل أن تدخل عليها الكثير من التعديلات من أجل تفعيل عوامل السلامة العامة عليها، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك تمكنت من المحافظة على خصائصا وروحيتها المميزة، إذ لا يوجد أي مكان آخر في العالم يوفر ما يوفره هذا المكان إذ تتميز حلبة نوربرغرينغ نوردشلايفة بمناطق تسارع كبيرة ليتخيل لك أنك تطير في الهواء مقابل مناطق أخرى تحتوي على مسار ملتوي شديد الإنحدار كالأودية حيث تكون فيها السيارة تحت ضغط كامل، كما إن هناك مُنعطفات تتخذ خلالها الإطارات وضعية مائلة الى الداخل وأخرى تتخذ خلالها وضعية مائلة الى الخارج. ومن هنا لا يوجد أي مكان آخر في العالم يُمكنه أن يوفر جميع هذه التفاصيل الدقيقة كالحلبة الألمانية الساحرة والتي حفرت ومنذ فترة طويلة مكاناً فريداً ومتميزاً لها على صعيد أهم حلبات السيارات في العالم.

وحرصاً منه على التواجد في أبرز الأحداث العالمية وسعيه للإستعداد بشكل كامل لسباق 24 ساعة في لومان، يُشارك عبدالعزيز بن تركي الفيصل في سباق نوربرغرينغ للمرة الثالثة توالياً في مسيرته إذ يهدف الى التواجد ضمن المراكز الخمسة الأولى، بينما سيتناوب إلى جانبه على قيادة السيارة خلال اليوم الطويل كل من الألماني هوبرت هوبت والهولنديان يلمر بورمان وياب فان لاغن.

ويعلم عبدالعزيز بن تركي حلبة نوربرغرينغ البالغ طولها حوالي 25 كيلومتراً ويتخللها 170 منعطفاً .. مع أكثر من تمام المعرفة بعد أن سبق له المشاركة في بطولة “في، آل، إن” الألمانية الخاصة بسباقات التحمل لعدة سنوات ما أتاح أمامه فرصةً لتعلم مزايا جميع المنعطفات.

ومن المتوقع مُشاركة أكثر من 180 سيارة وحضور حوالي 350 ألف متفرج لمشاهدة السباق، إذ يرى البطل السعودي بأنها فرصةً من ذهب لرفع راية التوحيد في المحافل الدولية والتأكيد على قدرة المملكة على التواجد بين ركائز الدول الداعمة لرياضة السيارات.

أهم المقالات