اشترى ثاني أغنى رجل في العالم، بيل غيتس، يختاً خيالياً يعمل بالكامل بواسطة الهيدروجين السائل، مما يعني أن انبعاثه الوحيد هو الماء.
يعتقد أن يدفع بيل غيتس 645 مليون دولاراً ثمناً لليخت الذي تصممه شركة Aqua، وكشفت عنه في معرض موناكو لليخوت العام الماضي.
يبلغ طول اليخت الفاخر 370 قدماً، ويتألف من 5 طوابق، تحتوي على غرف للضيوف، نادي رياضي، نادي يوغا، غرفة تجميل، صالون مساج، وبرك سباحة متتالية على سطح اليخت الخلفي.
يحتوي الجزء الخلفي من السفينة أيضاً على مناطق تسلية، مثل صالة للحمام الشمسي، أو السباحة، ومساحة ترفيهية علوية لتناول الطعام في الهواء الطلق.
لكن الميزة الأكثر إثارةً للإعجاب، هي الغرف الضخمة التي تستوعب 28 طن من الهيدرجين السائل الذي تعمل السفينة بفضله.
من المعروف أن غيتس يبلغ من العمر 64 عاماً، يأخذ عطلات منتظمة على متن اليخوت الفارهة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يشتري فيها يختاً، ففي الماضي كان يستأجر عادة قوارب خلال رحلات الصيف إلى البحر الأبيض المتوسط.
من المتوقع أن تكون السفينة الجديدة جاهزةً للإنزال إلى البحار المفتوحة حتى عام 2024.
يخت Aqua الفائق هو تصميم مستقبلي يبلغ طوله 370 قدماً، ويتألف من 5 طوابق، يعمل بالهيدروجين السائل مما يعني أنه لا توجد أي انبعاثات غازية مضرة بالبيئة منه، بل ينبعث منه الماء فقط.
تم الكشف عن Aqua في معرض موناكو لليخوت، في حين أن اليخت هو مجرد تصميم في الوقت الحالي، إلا أن المهندسين المعماريين يأملون في أن تصبح تصاميم المستقبل كلها تعمل على أساس نظام الوقود الصديق للبيئة.
يعمل اليخت عبر ضخ الهيدروجين السائل من خلال خلايا وقود PEM الخاصة التي تحوله إلى كهرباء تدير المحركات، والإلكترونيات على متن اليخت.
يتم التحكم بالهيدروجين السائل عبر خليتين للوقود للتأكد من بقائه ثابتاً، الانبعاثات الوحيدة من اليخث هي المياه والتي يمكن القاءها في المحيط بأمان.
على الرغم من مصدر الوقود الجديد، إلا أن اليخت يستطيع الوصول لمسافة 3750 ميل قبل أن تحتاج إلى التزود بالوقود.
سيكون اليخت قادراً على عبور المحيط الأطلسي بسهولة، وسيتم تزويده بمحرك ديزل احتياطي نظراً لندرة نقاط التزود بالوقود الهيدروجيني.
عندما تم كشف النقاب عن يخت أكوا كان مجرد مفهوم، ولكن قرار غيتس بالبدء ببنائه يعد علامةً فارقةً. ويأمل مصمم اليخت Sander Sinot أن يمهد الطريق نحو مستقبل بيئي أكثر لصناعة اليخوت الفاخرة.
وفي إطار ذلك قال Sander: “مع كل مشروع، أتحدى فريقي ونفسي لتجاوز أنفسنا. من أجل تطوير AQUA، استلهمنا أسلوب الحياة لصاحب مميز وتطلعي، وبراعة السوائل في المياه والتكنولوجيا المتطورة للجمع بين هذا في يخت فائق مع ميزات مبتكرة حقًا. “
