خطف سائقي فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات اليافعين الايرلندي كريغ برين والفرنسي ستيفان لوفيفر الأنظار في أول أيام منافسات رالي بولندا، الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات، وذلك عندما رفعا معاً سقف المنافسة بينهما إلى حدود لم تكن متوقعة على متن سيتروين دي.اس 3 دبليو.آر.سي، فبعد ممارسة “لعبة القط والفأر” كانت الغلبة في النهاية للفرنسي لوفيفر الذي أنهى اليوم الأول سابعاً أمام زميله الأيرلندي برين بفارق 1.7 ثوان فقط!
يعتبر رالي بولندا من أسرع الراليات الحصوية في العالم والبعض يطلق عليه “رالي فنلندا بدون قفزات” وقد تصل فيه متوسط السرعة إلى 120 كلم بالساعة على مراحل حصوية زلقة وضيقة بين الغابات والأشجار الشاهقة. تألف اليوم الأول من 9 مراحل نجح فيها كريغ برين وملاحه سكوت مارتن في التقدم من المركز 15 إلى المركز 8 بمهارة ليتمكن في المرحلة السابعة من تسجيل ثالث أسرع زمن كان كافياً ليخطف المركز السابع من زميله الفرنسي ستيفان لوفيفر وملاحه غابين مورو بفارق 1.2 ثوان.
“قيادة سيارة كهذه في بطولة العالم للراليات هو أفضل وظيفة على الاطلاق” قال برين سعيداً بتأدية سيارته وأضاف :”يجب أن أتوجه بالشكر إلى الشيخ خالد القاسمي الذي أعطاني الفرصة للمشاركة في صفوف فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات واثبات جدارتي.” ومن جهته قال لوفيفر: “أنا سعيد بالمنافسة بيني وبين كريغ وأعتقد بأن نيرانها لن تخبو إلا مع نهاية الرالي. لقد فقدت بعض الوقت في المرحلة السابعة بسبب انخفاض السيارة على الأرض، سنقوم بتعديل الارتفاع ونحاول من جديد.”
بالفعل، تمكن لوفيفر من استعادة مركزه السابع من زميله في المرحلة التاسعة بفارق 0.4 ثوان، فاحتدمت المافسة أكثر في المرحلة الثامنة وكانت المفاجأة عندم سجل برين ولوفيفر الزمن عينه في مرحلة طولها 21.4 كلم! ليرفع لوفيفر الفارق الزمني مع نهاية اليوم الأول إلى 1.7 ثوان.