بعد طرحها للبيع في 2015، سرعان ما تمكنت شيفروليه تراكس من أن تكون إحدى أشهر موديلات العلامة التجارية. كما تشترك في منصة Buick Encore الأكثر مبيعا أيضا في الأسواق العالمية.
جلب تحديث طراز تراكس لعام 2017 تصميمات داخلية وخارجية مستوحاة من طراز ماليبو، لكنها الآن، خضعت لإعادة التصميم.
ومع ذلك، بقي المحرك رباعي الأسطوانات سعة 1.4 ليتر في مكانه منذ البداية. وهذا ما جعلها سيارة قوية بقوة 138 حصان، وعزم دوران يبلغ 148 رطل قدم.
لكنها في الوقت ذاته، لا ترتقي إلى مستوى طراز تريل بليزر الجديد، المزود بخيار محرك توربيني بقوة 155 حصان وسعة 1.3 ليتر.
أما بالنسبة لطراز شيفروليه تراكس الجديد، تنوي جنرال موتورز، إمداده بمحرك توربو سعة 1.4 ليتر بنفس الإزاحة، ويعد المحرك الجديد الذي يحمل الاسم الرمزي LE2، ليس الأحدث فحسب، ولكنه الأقوى بإجمالي 153 حصان و177 رطل قدم.
وهي ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها شيفروليه محرك LE2، إذ تم تشغيله في طراز شيفروليه كروز التي أوقف إنتاجها حالياً، وجرى تجهيزها بنظام بدء وإيقاف تلقائي.
في حين تشير مصادر بالشركة إلى أن تراكس 2021، لن تزود بهذه الميزة. ولكننا ما زلنا ننتظر التفاصيل الرسمية المقرر إعلانها من قبل شيفروليه.
ومن اللافت حقاً، أن نرى استثمار جديد في هذا المحرك، بالنظر إلى عمر تراكس، ووصول طراز تريل بليزر الجديد، إذ تساءل كثيرون، لماذا تكلف الشركة نفسها عناء بيع اثنين من السيارات الكروس أوفر بسبب المنافسة الداخلية المتصورة؟
ويرجع سبب القيام بذلك، إلى أبحاث السوق التي توصلت إلى أن عملاء سيارات الكروس أوفر المدمجة، ينقسمون حالياً إلى مجموعتين مختلفتين.
القسم الأول، يبحث عن موديلات أقل سعراً. بينما يتجه القسم الآخر إلى الموديلات الأكثر رقيا وفخامة.
ويبدو أن تراكس تستهدف الفئات التي تركز على السعر الأقل مع أسعار تبدأ من 21.300 ألف دولار، وتعتقد شيفروليه أن طرح كل من الطرازين سوف يمنحها ميزة تنافسية، ستمكّنها من جذب شريحة أكبر من العملاء.
لذلك، تستهدف تراكس الفئات التي تركز على السعر الأقل، وتنافس فورد إيكوسبورت ونيسان كيكس، في الوقت الذي تركّز فيه تريل بليزر على منافسة طرازات مثل جيب رينيجيد وتويوتا CH-R.