تأتي سيارات “سكوت” ترافلر SUV وتيرا بيك أب الجديدة بتفاصيل أنيقة تجذب الاهتمام، وأبرز ما يميزها هو تضمنها خيارًا هجينًا مبتكرًا، رغم أن الشائع بين السيارات الكهربائية الجديدة هو كونها كهربائية بالكامل. وقد اتبعت “سكوت” أسلوبًا نادرًا عبر اعتماد نظام موسع المدى الذي يزيد من مدى السيارة باستخدام الوقود، مما يسهم في التغلب على مشكلة مدى البطارية التي قد تقلق العديد من المستهلكين.
مواصفات ومميزات نظام موسع المدى في سيارات سكوت الكهربائية
تأتي كل من ترافلر وتيرا بنظام يسمى “هارفستر”، الذي يستند إلى إرث علامة “إنترناشونال هارفستر” التي أنتجت أولى سيارات “سكوت”. يعمل نظام هارفستر على إضافة 241 كيلومترًا للمدى، حيث تصل تيرا إلى 563 كيلومترًا بالمدى الكهربائي، ليصل المدى الكلي لأكثر من 800 كيلومتر. بهذا، تقدم “سكوت” حلاً عمليًا وفعالاً لمخاوف المدى، عبر تمكين المستهلكين من القيام برحلات أطول دون قلق.
لا يستخدم محرك الوقود لتدوير العجلات مباشرة، بل يقوم بشحن بطارية بقوة 800 فولت. وقد سبق أن قدمت شيفروليه نموذجًا مشابهًا في فولت 2010، كما وفرت بي إم دبليو i3 محركًا صغيرًا كموسع للمدى، بينما تخطط رام 1500 تشارجر لدمج محرك V6 يزيد المدى إلى حوالي 1,127 كيلومترًا.
تصميم عملي لمغامرات الطرق
نظرًا لأن سيارات “سكوت” تتميز بوزن ثقيل نسبياً، خاصة مع حزمة البطارية والمحور الخلفي، فإن تحقيق مدى 563 كيلومترًا يعد إنجازًا رائعًا. كما أن امتداد المدى إلى أكثر من 800 كيلومتر يجعل هذه المركبات مناسبة أكثر للرحلات البرية والمغامرات الطويلة، مما يوسع من قاعدة العملاء المحتملين.
نقاط للنظر في المستقبل
مع ذلك، هناك أسئلة لا تزال بحاجة إلى إجابة، مثل نوع المحرك الذي ستعتمده “سكوت”، موقعه في السيارة، وزنه، وتكلفته النهائية. رغم ذلك، فإن هذا الابتكار مثير للاهتمام، ويبقى أن نرى مدى تقبّل السوق لمثل هذه الحلول المتقدمة في عالم السيارات الكهربائية.
