مارس 12, 2017

سائق برنامج الناشئين للراليات من أبوظبي للسباقات منصور بالهلي يفرض سيطرته على فئة الانتاج التجاري (تي2)

توّج سائق برنامج الناشئين من أبوظبي للسباقات منصور يحيى بالهلي بذهبية فئة الانتاج التجاري – تي2 – علماً بآنها المرة الأولى التي يجلس فيها الإماراتي الواعد على متن سيارة تويوتا برادو والمرة الأولى التي يتعاون فيها مع الملاح المخضرم في بطولة العالم للراليات كريس باترسون الذي لم يسبق له وأن شارك في أي رالي “كروس كانتري” من قبل.

فرض بالهلي (25 عاماً) سيطرته الكاملة على منافسات اليوم الأول ضمن فئته عندما تقدم من المركز الثاني إلى المركز الأول بفارق 5:34 دقائق عن أقرب منافسيه. وفي اليوم الثاني (174.20 كلم) حافظ منصور على صدارته ليتوّج بطلاً للنسخة الأولى من رالي بلاده ثاني جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة.

“الحمد لله، اليوم الأول كان رائعاً تطلب الكثير من المهارات والتركيز.” قال بالهلي وأضاف بنبرة ملؤها الفخر والسعادة: “التحدي الذي واجهته في باها دبي الدولي أنني كنت أول المنطلقين في فئة تي2 وكان لابد وأن أفتتح مساراً مغايراً لمسارات فئة تي1 أي سيارات المصانع التي تتمتع بقوة لا تقارن بقوة سيارات التي2. نجحت في إيجاد مسارات جديدة مع ملاحي كريس باترسون وهو بالمناسبة رائع جداً في الراليات الصحراوية بالغرم من أنه لم يشارك من قبل في مثل هذا النوع من الراليات، ولكن خبرته الكبيرة جداً في بطولة العالم دبليو.آر.سي ساعدته وبسرعة في التأقلم مع الراليات الصحراوية الطويلة، وأكبر دليل أننا تصدرنا الرالي منذ اليوم الأول ونحن سعداء جداً بهذا التعاون وتعلمنا دروساً جديدة.”

MCH11397.jpg

وعن سيارته الجديدة قال: “يجب أولاً أن أتوجه بالشكر الجزيل للشيخ خالد بن فيصل القاسمي رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات الذي منحني الفرصة للمشاركة على متن سيارة جديدة في باها دبي الدولي ولاحقاً رالي أبوظبي الصحراوي ضمن برنامج الناشئين للراليات، الأمر الذي يدل على مدى حرصه واهتمامه على دعم المهارات الإماراتية الشابة. يمكنني تشبيه سيارتي الجديدة وكأن شخصاً يكتب بيده اليمنى ويقولون له اكتب بيدك اليسرى بشكل مفاجئ! أنا معتاد على قيادة السيارات ذات قاعدة العجلات الطويلة والتويوتا برادو تمتلك قاعدة عجلات قصيرة وهي مزودة بمحرك ديزل يتطلب اسلوب قيادة مختلف كليا عما اعتدت عليه سابقاً ولهذا قررت مع كريس باترسون بأن نركز في أول 80 كلم على التعرف على السيارة بشكل أفضل كون سيارتنا وصلت إلى دبي في اللحظات الأخيرة ولم نتمكن من تجربتها قبل الرالي.”

وختم بالهلي قائلاً: “صدارتنا لليوم الأول كانت مريحة، فكانت الخطة بأن ننهي الرالي دون مشاكل للمحافظة على صدارتنا ونحتفي بفوز مميز كوني أول مرة أجلس فيها خلف مقود سيارة جديدة مع ملاح جديد، والحمد لله، نجحت الخطة حيث خففت من الضغط ولكن بشكل معتدل لأن السائقين خلفي يريدون تقليص الفارق وربما خطف الصدارة. اجتزنا خط نهاية النسخة الأولى من باها دبي الدولي وأنا سعيد جداً بهذا الانتصار تماماً كما هو الحال مع كريس باترسون الذي حقق فوزه الأول في الراليات الصحراوية الطويلة. إن شاء الله ستكون فاتحة خير علينا وتركيزنا الآن على منافسات رالي أبوظبي الصحراوي ثالث جولات بطولة العالم في ابريل المقبل.”

أهم المقالات