عبر التعاون بين شركة السيارات الكرواتية هايبر كار وشركة ريماك أوتو موبيلي لتوليد الطاقة الكهربائية، وفي مارس من هذا العام ضمن معرض جنيف للسيارات 2020 سيتم كشف النقاب عن سيارة Rimac c-2 الكهربائية التي تبلغ قوتها 1914 حصاناً.
في معرض جنيف للسيارات 2018 قيل أن C-Two ستأتي مع بعض التحسينات والتغيرات المختلفة بالإضافة إلى تغيير الاسم.
ولكن عندما طوّر ماتي ريماك مؤسس ورجل الأعمال في ريماك سيارة أحلامه، وقّع أيضاً على صفقات مع كل من هيونداي وبورشه، وقد حصلت بورشه على 10 بالمئة من حصة عام 2018.
لتزداد هذه النسبة منذ ذلك الحين لتصل إلى 15.5 بالمائة، ولكن ماذا يعني هذا بالنسبة لمستقبل السيارات الفائقة التقنية المحتملة من ريماك.
تم إجراء لقاء من قبل أخبار السيارات الأوروبية مع ماتي ريماك لمناقشة مجموعةً من القضايا ومن بينها حالة السيارات الكبيرة الكهربائية المستقبلية.
كما اتضح من اللقاء إن شركة Rimac ليست بعجلةٍ من أمرها لصناعة خليفة لـ Concept_Two لسبب وجيه للغاية فهي لا تريد التنافس مع عملائها.
هؤلاء العملاء الذي يهتمون بخبرة Rimac التكنولوجية بمجال النمو السريع نحو المحركات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، والبطاريات.
وقال ماتي ريماك في إطار ذلك: “بما أنن نقوم ببيع أقل من 1000 سيارة في السنة، فالعملاء لا يهتمون، ولكننا نعتقد حقاً أن طرق التنقل ستتغير تماماً، وليس من المنطقي اليوم انشاء شركة لبيع السيارات بإنتاج ضخم، لأنني مقتنع بأن الناس لن يمتلكوا هذه السيارات في الوقت الحالي، ولكن في المستقبل سيعتمد الناس على السيارات ذاتية القيادة بالتأكيد، لهذا نحن نعمل على تطوير بطاريات ومحركات توليد الطاقة لأحجام أكبر من السيارات، وندعم شركات صناعة السيارات لتصنيع سياراتها الكهربائية والهجينة، ولكننا نفكر بطرق لتجاوز ذلك”.
لم يخض ريماك بالمزيد من التفاصيل بما بتعلق بالتعاون مع بورشه ولكنه أوضح بأن شركة السيارات الرياضية الألمانية الشهيرة بورشه عرضت عليه تحدٍ كبير.