احتفلت مازيراتي بالذكرى الـ”65″ لأيقونتها الأسطورية تيبو 300 إس أكثر سيارات مازيراتي وضوحًا وجمالًا في الخمسينيات من القرن الماضي.
ومن المعروف أن مازيراتي لها تراث غني في السباقات. قد لا تكون في منافسة كبيرة في الوقت الحالي، لكنها كانت قوة لا يستهان بها في الخمسينيات.
كان خوان مانويل فانجيو يكتسح الجميع أمامه في سيارات الفورمولا 1 والسيارات الرياضية، وكان يقود السيارة الإيطالية الشهيرة مازيراتي تيبو 300 إس أسرع سيارات السباق في ذلك الوقت.
تحتفل مازيراتي بماضيها وتحيي الذكرى الخامسة والستين لفوز تيبو 300S بسباق 1955 في فنزويلا. وفاز بهذا السباق بالطبع فانجيو. واللآن عونا نلقي نظرة على السيارة التي استحقت الفوز بهذا السباق.
تم صناعة 300S كتطور لـ 250S ذات المقعد الواحد في عام 1955. وكان رمز مازيراتي الرئيسي للسباقات حتى عام 1959.
أما المحرك المستخدم بلغت سعته 3.0 ليتر. وهو ما كان بمثابة تطوير أقوى للمحرك سعة 2.5 ليتر الذي كان في متسابق ماركو 250F F1.
من البداية، رأى الكثيرون أن 300 إس كانت تحفة هندسية. وتم تعديل الهيكل بشكل كبير للاستجابة للضغوط الأكبر الناتجة عن زيادة الوزن على 250S و250 F.
كان هناك تعريشة كاملة من الأنابيب البيضاوية والدائرية المستخدمة في هيكل السيارة. ونفذ التصميم الخارجي من قبل Fantuzzi ، مع خطوط سيارات رياضية كلاسيكية ونسب صلبة مما يمنحها مظهرًا أنيقًا للغاية.
ولحماية السائق، لم يكن لديه سوى زجاج أمامي صغير. فازت السيارة بسباق فنزويلا GP عام 1955.
ولكن ربما كانت عام 1956 أعظم لحظة في السيارة عندما اقتربت من الفوز ببطولة العالم للسيارات الرياضية لعام 1956.
في عام 1956، فاز كل من ستيرلنغ موس بسباق بوينس آيرس 1000 كيلومتر، كما فاز بيترو تاروفي بجيرو دو سيسيليا وتارغا فلوريو.
كانت هذه السيارة حقًا واحدة من أعظم سيارات السباق من قبل مازيراتي، ومثل الكثير من سيارات مازيراتي، أصبحت الآن في عام 2020 سيارة قيمة للغاية.
يذكر أن مازيراتي دخلت حقبة جديدة في عالم صناعة السيارات من خلال إطلاقها سيارة MC20 الرياضية الخارقة. وتمزج أرقى مستويات الأداء والفخامة مع الطابع الرياضي بلمسات تُميز أسلوب العلامة الفريد.
