نوفمبر 26, 2017

سباق أبو ظبي يخلط الأوراق ويزيد الغموض لموسم الفورمولا ١ المقبل

بعد أن تمكن فالتيري بوتاس من تحقيق المركز التأهيلي الأول نهار السبت بلفة صاروخية تفوق فيها على زميله بطل العالم لويس هاميلتون، وعد سباق الجائزة الكبرى في أبو ظبي بكل شيء ما عدا الضجر على الرغم أن حسابات البطولة انتهت كلها.

إنطلق السباق وتمكن الفنلني بوتاس من الحفاظ على صدارة السباق لفريقه مرسيدس على الرغم من الضغوط المتتابعة من زميله هاميلتون. فيراري كانت بعيدة بعض الشيء عن وتيرة مرسيدس واكتفت بالمركزين الثالث والرابع للسائقين فيتل ورايكونين على التوالي.

سيارة ريد بول الوحيدة وصلت في المركز الخامس بعد أن اصابت سيارة ريكياردو أعطالاً هيدروليكية جبرته على الإنسحاب. في المركز السادس مفاجأة من هلكنبرج لرينو في حين تمكن الونسو بمحرك متواضع نسبياً من الوصول في مركز تاسع مرضي.

هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح نفسها بعد تلك النتائج.

حسناً، أولاً، تفوق بوتاس على هاميلتون رسالة من الفنلندي أنه جاهز للموسم المقبل وجدي للغاية في سعيه للفوز باللقب. هل سنشهد معركة مجدداً بين سائقي فريق مرسيدس كما حدث بين هاميلتون وروسبرج في الموسم الماضي؟

فيراري بعيدة ١٥ ثانية عن سيارات مرسيدس، كيف ستتمكن من تشكيل خطر أكبر على مرسيدس في الموسم المقبل مع بقاء القوانين على حالها؟

وصول هلكينبيرج في المركز السادس والونسو في المركز التاسع يعني شيئاً واحداً: الونسو سيكون الخطر الأكبر في الموسم المقبل على منافسي اللقب. مكلارين الحالية تتمتع بأفضل هيكل ولكن للأسف بأسوأ محرك من هوندا. مع الإتفاق الرسمي على تزويد محركات رينو في الموسم المقبل لفريق مكلارين، هل سيكون هذا المزيج الخلطة التي تبحث عنها مكلارين مع سائق بموهبة الونسو؟ هل سيكون هذا الفريق مفاجأة موسم ٢٠١٨؟؟؟ حتى الفرق الكبيرة تتطلع إلى معرفة الجواب.

إذاً، واضح جداً أن موسم ٢٠١٨ يعد بالكثير على كافة الأصعدة، ربما تعود الفورمولا ١ إلى رهجتها السابقة، خصوصاً مع الإدارة الجديدة ليبرتي التي تقوم بتغييرات لرفع تلك المسابقة إلى مستوى العصر من ناحية النقل والإعلام. هل يصدف أن رأيتم شعار الفورمولا ١ الجديد؟ شاركونا الرأي في التعليقات أدناه.

أهم المقالات