أظهر الدرّاج الأُسترالي دانيال ساندرز سريعًا موهبته التي لمعت في داكار 2021، وذلك خلال المرحلة الخاصة القصيرة، وشهدت أيضاًت تألُّق الدرّاج بابلو كوينتانِيَّا، وصيف نُسخة 2021، مع فريقه الجديد هوندا.
لم يكن مفاجئا أن أن يكون ناصر بن صالح العطية في مكانه المفضَّل، سجَّل ناصر فوزه الـ 42 بإحدى مراحل الرالي، وسادس مرحلة افتتاحية يفوز بها، تقدَّم بفارق 12 ثانية على الإسباني كارلوس ساينز الأب، الذي وضع سيارته أودي الهجينة الجديدة كليًا على المسار الصحيح منذ البداية.
تألَّق سائقان من جنوب إفريقيا، وهما بريان باراغواناث، في سيارة باغي سينتشُري “سي آر 6″، وهينك لاتيغان، زميل ناصر في فريق تويوتا، وسجَّل السائق الفِرنسي سيباستيان لويب خامس أسرع توقيت في سيارة “بي آر أكس – برودرايف” طراز “هانتر“.
شهدت منافسات فئة المركبات الصحراوية الخفيفة الأنموذجية “تي 3″ نجاحًا غير متوقع لمركبات “أو تي 3 – ريد بُل“مع السائق سيث كوينتيرو.
سجَّل الأخوان البولنديان ماريك وميشال غوتشال أسرع وثاني أسرع توقيت في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة من الإنتاج التجاري “تي 4″، في حين حافظ فريق “كاماز” على نجاحه الكبير في فئة الشاحنات، إذ سيطروا على المراكز الأربعة الأولى يتقدمهم السائق إدوارد نقولاييف.
قد يبدو أن حصول “ناتشو” كورنيخو على المركز الـ 25 في هذا اليوم مفاجئًا ومقلقًا، إنه بعيدٌ عن المراكز الـ 15 الأولى، والتي تمنح المتنافسين الفرصة لاختيار ترتيب البداية في المرحلة التالية،. لعب جميع زملائه الثلاثة في فريق هوندا لعبةً صغيرة في المرحلة التأهيلية، لكن فقط بابلو كوينتانيَّا، في المركز الثاني، كان متقدماً.
في الواقع، سيتعين على خوان باريد وريكي برابيك، يحتلان المركزين العاشر والـ 12 على التوالي، قبول ما يتبقى عندما يحين الوقت لاختيار موقع البداية للجزء الأخير من المرحلة الأولى.
بدلًا من ذلك، توصل ناتشو إلى استنتاج مفاده أن الحركة الرابحة الوحيدة هي بعدم اللعب! كلفه التأخير المتعمَّد بعض الوقت، 8:45 دقائق، لكنه سينطلق من موقعٍ متميز.
لم يخفِ الدرّاج الذي قاتل العام الماضي من أجل النصر حتى قبل يومين من النهاية خطته في مخيم المبيت في حائل. حيث قال: “اليوم، كان هناك الكثير الذي يمكن اكتسابه، ولكن سأفقد المزيد في منتصف المجموعة المكونة من 15 شخصًا، لذلك قررت أن ألعبها بأمان. لقد خشرت بعض الوقت اليوم، لكنني سأحصل على فرص لاستعادتها مرة أخرى في الأيام القادمة“. لذلك، ربما لا تكون الضربة القاصمة.
