مارس 08, 2015

رئيس الاتحاد الدولي للسيارات يترأس المؤتمر الاقليمي الاول

بعد وصول رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تود ، بدأت فعاليات المؤتمر الاقليمي الاول لرياضة السيارات بدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا – مينا -، برعاية وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة بدولة الكويت الشيخ سلمان الحمود ، وبحضور رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تود، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ناصر بن خليفة العطية ، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات جراهام ستوكر ،ورئيس النادي الدولي الكويتي للسيارات (الجهة المنظمة) حمزة عيسى، وعدد كبيرمن خبراء رياضة السيارات على مستوى العالم بمشاركة نحو 70 مشاركا يمثلون 19 دولة اعضاء (مينا)

وفي تصريحه قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جون تود : من دواعي سروري أن أعود إلى الكويت في هذه الزيارة الثانية. وكما تعلمون، في الفترة الأخيرة كثرت زياراتي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه المنطقة تمثّل في الحقيقة جزءاً مهماً من منظمتنا العالمية. واضاف : يسعدني أن أرى هنا أصدقاء يقومون بإدارة وتطوير رياضة السيارات ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما أيضاً على المستوى الدولي ، فمنظمتنا منظمة عالمية ينطوي تحت لوائها أكثر من 150 بلداً و250 نادٍ ، وتمتاز عن باقي المنظمات الرياضية في أنّها تنظم رياضة السيارات، بدءأً بسباقات كارتيغ أو دريفت أو الفعاليات الوطنية وصولاً إلى الفعاليات العالمية. وقال تود : إن ما أنجز خلال العقد الماضي في رياضة السيارات في منطقتكم مذهل فعلاً. ولما كان ذلك ممكناً من دونكم ومن دون مساهماتكم، ولولا دعم الاتحاد الدولي للسيارات طبعاً.وبيننا اليوم أعضاء من قسم التنمية الجديد الذين أتوا من جنيف من أجل مساعدتكم في كل المسائل التي تعترضكم .

اما نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جراهام ستوكر ، فقال ان الرياضة القوية تحتاج إلى أندية قوية. واليوم، وتحت قيادة السيد جون تود، يتحلّى الاتحاد الدولي للسيارات بما يكفي من القوة للاعلان عن برنامج التنمية الشامل وتنفيذه. واضاف ستوكر : على مدى اليومين المقبلين، سوف يطبَّق برنامج تدريب جديد على يد فريق من المدربين. كما لدينا مجموعة عمل سوف تعمل على مدار السنة من أجل معالجة المسائل التي تعترضكم. وسوف يشهد العام المقبل تنظيم عدد من الفعاليات، منها مؤتمر رياضي في منتصف العام ومنتدى في نهاية العام يتناول المشاكل المتعلّقة بالأندية.وحالياً، نعمل على برنامج شامل من أجل تطوير رياضة السيارات. وللمرة الأولى في العام 2015 يقوم الاتحاد باتخاذ خطوة عملية لتنمية هذه الرياضة.أعتقد أن السنة المقبلة سنة واعدة. ومن الرائع أن ينطلق هذا البرنامج من دولة الكويت ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وبشأن المينا بعد تولي السيد ناصر منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي قال ستوكر :تتميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجود نماذج قوية في رياضة السيارات وبأنّها تنمو باستمرار. وبالمقارنة مع مناطق أخرى مثل أفريقيا المليئة بالتحديات أو أوروبا حيث تعتبر هذه الرياضة قائمة على نحوٍ ثابت، نرى أنّ منطقة المينا هي المنطقة التي تُستفاد منها الدروس في مجال تطوير هذه الرياضة. وهذا أمر مثير للاهتمام. ولا ننسى الحماسة السائدة في المنطقة،.وحول القوانين وتطورّها بموازاة تطور رياضة السيارات اكد ستوكر انه يتعيّن علينا أن نثبت المسؤولية الاجتماعية التي تتحمّلها هذه الرياضة. فنحن نقوم بإشراك الشباب والنساء، وتعتمد محركات مستدامة وصديقة للبيئة وتكنولوجيات جديدة، بالإضافة إلى الكثير من المجالات التي نبين فيها دورنا الريادي.

بدوره قال المنسق العام لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا -مينا- السيد عماد لحود : علينا ملاحقة ذلك التطور الذي تشهده رياضة السيارات حول العالم لنثبت ان منطقتنا لم تعد منطقة منسية بل هي حاضرة وبقوة على خريطة العالم لرياضة السيارات وتحدث عن رياضة السيارات في لبنان قائلا الكل يعرف ان الشعب اللبناني لديه شغف بسباقات السيارات فلدينا رالي لبنان وبطولات عديدة خاصة بطولات التحدي على الاسفلت ولبنان هو البلد الوحيد الذي ينظم مثل هذه السباقات .

كما تحدث الشيخ محمد الخالد الصباح ، باعتباره منسق لجنة الدراج ريس “سباق السرعة ” التابعة للاتحاد الدولي للسيارات “مينا” موجها الشكر لكافة المشاركين بالاجتماع وفي مقدمتهم السيد جون تود والسيد ناصر بن خليفة العطية على الثقة التي منحها اياه في هذه المهمة التي ستحمل اجندة خاصة كون ان هذه الرياضة تحظى بشعبية كبيرة بمنطقة الخليجوقال الصباح: سأعمل جاهدا على نشر هذه الرياضة على نطاق اوسع وصولا الى منطقة شمال افريقيا كونها تخضع لمنظومة “مينا” من خلال التواصل المباشر مع رؤساء الاتحادات والاندية المعنية برياضة السيارات : مؤكدا قناعته بنجاح هذا الاجتماع الذي يشهد مشاركة 19 دولة ودعم كبير من رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تود ونائب الرئيس السيد ناصر العطية .

إما ماري لو كروز مساعدة نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) ومنسقة لجنة الدعاية والإعلان فقالت : إنّه لمن دواعي سروري أن أعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا -. ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز مشاركة المرأة في رياضة السيارات في هذه المنطقة. ولهذه الغاية، ستكون لدينا مفاجأة كبيرة في وقت لاحق من هذه السنة، على الأرجح في شهر أكتوبر، حيث من ننوي تنظيم تدريب موجّه للنساء في دولة قطر. كما سيتم دعوة السائقات ومساعدات السائقين والسائقات للمشاركة في هذا الحدث إلى جانب ميشال موتون، و يوتا كلينسميث، وفبريزيا بونز. ونحن نتطلع إلى هذا الحدث.

من جانبها قالت نائب مدير قسم التنمية في الاتحاد الدولي للسيارات ومدير لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات فريديريك تروفي :لقد انطلقت الأنشطة الخاصّة بالمرأة العام الماضي مع تنظيم ندوة في قطر بمبادرة من السيد ناصر العطية، وكانت هذه الندوة الأولى للمرأة في منطقة الشرق الأوسط. نحن فخورات جداً بدعم هذه المبادرة الرائعة. ونحن هنا للمشاركة في الاجتماع الذي يمتدّ على مدى ثلاثة أيام ويشهد مشاركة تفوق التوقعات بحضور 19 بلداً من أصل 20، بالإضافة إلى 60 مندوباً. وقالت : يوم الأحد نحتفل باليوم العالمي للمرأة. وأنا كنت خلف تأسيس لجنة المرأة لرياضة السيارات في الاتحاد الدولي للسيارات، فقد قدّمت بنفسي مشروع هذه اللجنة للسيد جان تود. ونحن نعمل بجدّ في هذا المجال. بل ونحظى بدعم كبير من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أهم المقالات