مارس 08, 2015

المؤتمر الإقليمي الأول للسيارات بالكويت

تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – مينا الذي تستضيفه للمرة الأولى دولة الكويت برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود ، وبحضور رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تود ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جراهام ستوكر ،ونائب ررئيس الإتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – ميــنا – وعدد كبير من خبراء رياضة السيارات على مستوى العالم بمشاركة نحو 70 مشاركا يمثلون 19 دولة أعضاء- مينــا .

واشتملت أجندة اليوم الثاني على مناقشة خطة الاتحاد الدولي للسيارات لدعم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا- وكيفية تقديم الدول لطلب الدعم بدءا من شهر يوليو القادم ، إضافة الى الميزانية المخصصة لهذا الدعم سنويا ، كما ناقش المشاركون خلال ورش العمل التي شهدها اليوم الثاني سبل تطوير أندية السيارات بدول المــينا فنيا وإداريا وتناولت ورش العمل سبل التطوير الفني لسباقات السيارات والبطولات المختلفة بدول المــينا وضرورة توافر التأمين اللازم للمتسابقين والحفاظ على حياتهم خلال البطولات ، إضافة إلى مناقشة تنظيم رالي مصر في سبتمبر القادم ومن المنتظر ان يشهد اليوم الأخير من أيام المؤتمر عددا من القرارات والتوصيات التي سيتخذها المشاركون لتنظيم البطولات والسباقات المقبلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

ومن الكويت تحدث رئيس لجنة الراليات بنادي باسل الصباح الشيخ عذبي النايف – الذي يحضر اجتماع مينا-عن رالي الكويت 2015 الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات فقال أن الاستعدادات لرالي الكويت الذي سينطلق يوم الخميس المقبل ويستمر من 14 إلى 16 مارس الجاري تسير على قدم وساق لافتا إلى جهود الأندية والاتحادات من اجل زيادة أعداد المشاركين هذا العام كما انه خلال هذا العام أضيفت مراحل جديدة للسباق مشيرا الى انه تم الاستفادة من المشاركة في رالي قطر بكم كبير من المعلومات والتقنيات التي ستطبق في رالي الكويت هذا العام إضافة إلى توفير المناخ المساعد على إتمام السباق بشكل أفضل من الأعوام الماضية وحول اجتماع مينا قال أن تنظيم هذا الاجتماع بالكويت بهذا العدد الكبير من الحضور من خبراء رياضة السيارات والدول المشاركة جدير بالاهتمام لأنه ناقش عددا من الموضوعات التي من شأنها تطوير رياضة السيارات بالمنطقة

من جانبه أكد مستشار الراليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد بدرو الميدا * إنّه لشرف لي ومن دواعي سروري أن أتواجد هنا في الكويت. هذا الحدث مهمّ جداً لمستقبل رياضة السيارات في هذه المنطقة التي تملك قدرات هائلة لرفع مستوى هذه الرياضة. ومن شأن اجتماعات من هذا النوع ان تساهم في تحقيق هذه الغاية. وأضاف : أرى في عدد الدول المشاركة وفي التمثيل الدولي المتجسد في رئيس ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات انعكاساً للأهمية التي يوليها الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن جميعاً نكافح من أجل تعزيز مكانة هذه الرياضة في هذا الجزء من العالم. وحول سبل دعم المنطقة قال: عقدنا اتفاق مع السيد ناصر بن خليفة العطية. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، قمت بتنظيم السباق الصحراوي في قطر، بعد انضمامه إلى بطولة العالم. كما كانت لدينا فرصة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة برياضة السيارات، وتمت دعوتي للمشاركة وتقديم كل الدعم الممكن، لا سيّما في مجال اختصاصي وأعني بذلك القوانين والتشريعات.

أما السيد كارلوس ابيلا مدير قسم التنمية في الاتحاد الدولي للسيارات الذي يشرف على قوة العمل الخاصة بالأندية والاتحاد المنتسبة إلى الاتحاد والمسئولة عن جميع الأنشطة المتعلقة بهذه الأندية والاتحادات إلى أداء منطقة المينا قائلا : نحن نتابع بشكل وثيق ما يجري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن متواجدون فيها سنوياً، وانعقاد هذا الاجتماع رفيع المستوى في الكويت خير دليل على ذلك. فإنها المرة الأولى التي ينظم فيها الاتحاد اجتماعاً خاصاً بمنطقة المينا. كما أنّ نسبة المشاركة المرتفعة تحمل دلالة كبرى بشأن أهمية رياضة السيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن في الواقع قريبون جداً من هذه المنطقة

من ناحيته قال منسق لجنة الراليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا – المحامي زياد جاموس ، اليوم نشهد حضورا طاغيا في اجتماع المينا وهو ما يؤكد أهمية الاجتماع الذي يتميز بوجود عدة نشاطات خلقت فرق عمل بعدة مجالات بمشاركة جميع الدول الأعضاء التي ستعمل على تطوير رياضة السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سواء على مستوى الراليات التي ستشهد دخول مصر وسلطنة عمان وإيران او على مستوى سباقات الكروس كانتري وأضاف جاموس ، تم الاتفاق خلال اجتماعات اليوم الاول على التنسيق لإقامة رالي باجا- بشمال أفريقيا وهي فكرة ذكية لإمكانية تحفيز السائقين الذين لا يملكون ميزانية كبيرة للمشاركة في السباق وهو ما يثبت وجود ديناميكية جديدة وتوزيع جيد للمهام واكد جاموس ان حضور رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تود وكبار القانونيين بالاتحاد مثل جراهام ستوكر في هذا المؤتمر منح المشاركين دفعة قوية للانجاز والخروج بتوصيات فاعلة لأحداث التطوير المرغوب في رياضة السيارات بالمنطقة

وفي ذات الصياغ أشار مدير رالي قطر الدولي ونائب مدير رالي سيلين قطر الصحراوي مروان مصبح الكتبي إلى الدور الهام لهذا الاجتماع في دعم الأندية والاتحادات في المينا لإقامة الراليات وسباقات الكروس كانتري ، مشيرا الى دخول مصر في بطولة الشرق الأوسط وهو ما سيمثل إضافة كبيرة للسباق ، وجاري حاليا تحديد المنطقة التي سيقام فيه فعاليات الرالي جمهورية مصر العربية وأوضح مصبح * أن سباقات الكروس كانتري تحظى باهتمام بالغ لأنها تشمل مسافة أطول قد تصل إلى 400 كيلو بينما في الرالي تصل الى 120 كيلو وقد يصل الكروس كانترى في الشرق الأوسط الى 1200 كيلو متر

من جانبه أكد مستشار الجمعية العمانية للسيارات انو بن علي الزدجالي قائلا : نحن في سلطنة عمان داعمين لرياضة السيارات منذ مطلع الثمانينات فرياضة الراليات تحظى بشعبية لدينا ولها بطولاتها المحلية التي لم تتوقف ورغم غيابها دوليا لبعض الفترات إلا أنها تظل متواجدة وعادت للمشاركة الدولية بقوة ، وأضاف ان سلطنة عمان نظمت بطولة الشرق الأوسط للراليات 23 مرة وتنظم السباقات المختلفة مثل الكارتينغ والدريفت والدراج ريس إضافة إلى بطولة مشتركة مع دولة الإمارات وعدد من البطولات المحلية وعن اجتماع المينا بالكويت قال نحن ندعم هذا الاجتماع الذي يعقد في الكويت للمرة الأولى ونأمل انعقاده أيضا في سلطنة عمان لما له من أحداث التقارب بين الأندية والاتحادات المختلفة مشيدا بدعم رياضة السيارات في شمال إفريقيا.

أما السيدة رندا نابلسي نائب رئيس لجنة المرأة في رياضة السيارات لدى الاتحاد الدولي للسيارات ومنسقة لجنة المرأة في –ميـــنا- أكدت نحن لدينا ضعف في مشاركة المرأة برياضة السيارات سواء على مستوى القيادة أو مساعدي السائقين كما نريد زيادة مشاركة المرأة في النواحي التنظيمية ، وقالت نحن نحاول تشجيع المرأة على الدخول إلى هذا المجال ونسعى للضغط على الأندية لتوفير المناخ لمشاركة المرأة في رياضات السيارات فأنشأنا لجنة لدعم المرأة في الأردن ولدينا خطة لإعداد المتسابقات والمنظمات إضافة إلى دورات تدريبية تدعم هذا التوجه .

كما أكد نائب رئيس النادي السوري للسيارات ومنسق لجنة السلامة المرورية لدى المـــينا : نحن نعمل على اتجاهين الأول هو نظم الأمن والسلامة في رياضة السيارات وتشمل أيضا نوعية الملابس والتنظيم وغيره من الأمور الضرورية لسلامة ممارسي الرياضة وتأمين مراحل السباقات المختلفة والثاني السلامة المرورية في الشارع بوجه عام والتي يعتبرها الاتحاد الدولي احد واجباته تجاه المجتمع وتشمل تأهيل القوانين المرورية والأطفال بالمدارس وأشار إلى تنظيم دورة تدريبية مؤخرا بالعاصمة القطرية الدوحة و استمرت لمدة خمسة أيام لتدريب أطفال المدارس على السلامة المرورية وسبل الحفاظ على أنفسهم ، وأوضح أن الدول العربية مازالت تفتقد إلى القوانين المرورية الصحيحة التي تؤمن سلامة المواطنين بوجه عام مشيرا أيضا إلى افتقاد التنسيق بين الحكومات وأندية السيارات وأهمية الحفاظ على البيئة.

أهم المقالات