أبريل 04, 2014

استكشاف مسارات جديدة لرالي أبوظبي الصحراوي

بمساعدة ودعم لوجستي كبير، تمكن القائمون على تنظيم أول بطولة عالمية المستوى في رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط من تحديد مسار جديد كليا للمتسابقين في صحراء المنطقة الغربية لدولة الإمارات.

وفي الوقت الذي يستعد فيه المتسابقون من منطقة الشرق الأوسط والعالم لخوض معركة نارية خلال مشاركتهم في رالي أبوظبي الصحراوي بدعم من نيسان، سيقوم فريق آخر بالعمل جاهدا خلف الكواليس في أول مشروع من نوعه في أبحاث العلوم الرياضية.

وسيقوم الفريق بتحليل أثر التعب والإرهاق على المتسابقين والدور الذي ستلعبه نتائج الدراسة في خفض أثر الحوادث والإصابات في رياضة الراليات الصحراوية الطويلة، واثنان من كبار الداعمين للفعالية سيلعبان دورا كبيرا في هذه الدراسة.

ومرة أخرى، تقوم طيران أبوظبي، أكبر مشغل على مستوى منطقة الشرق الأوسط لطائرات الهيلوكبتر، بتوفير التغطية الجوية لقوات البحث والانقاذ للطاقم الطبي الذي يتم الاستعانة به لمساعدة 10% من المتسابقين خلال الرالي.

ولطالما كانت السلامة على راس أولويات رالي أبوظبي الصحراوي، والذي انضم لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات عام 1993، وهذه المرة سيقوم الطاقم الطبي المشارك في الراليات أيضا بدراسة أثر الاجهاد والتعب على السائقين بهدف تقييم أخطاء المتسابقين ومدى خطورتها.

وسيتم جمع نتائج هذا البحث من قبل الجهة المنظمة للرالي، نادي الإمارات للسيارات، وسيتم تقديمها للاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، الجهة المشرفة على رياضة السيارات حول العالم، ونظيره للدراجات النارية “فيم”، وسيتم اتاحته أيضا لهيئات رياضة السيارات الوطنية العالمية والجهات المنظمة للراليات.

ومن الأدوار الأخرى الأساسية في عمليات البحث والسلامة تقدمه شركة أدنوك، والتي تلبي حاجات الرالي بأكثر من 25000 لتر من الوقود – البنزين والديزل الذي تحتاجه السيارات، الدراجات النارية والمركبات المساندة ووقود طائرات الهيلوكبتر.

ولخفض أوقات الطيران وتسريع عمليات الانقاذ، ستقوم أدنوك ببناء قاعدة متحركة للتزويد بالوقود في الصحراء، بالإضافة للقواعد الثابتة لإعادة التزود بالوقود في مخيم الرالي، القاعدة الصحراوية للرالي لأربعة ليالي، وفي مدينة زايد.

وينطلق رالي أبوظبي الصحراوي بجولة استعراضية خاصة تقام على جزيرة ياس يوم 5 أبريل المقبل.

أهم المقالات