فبراير 16, 2020

د. إستير ماشلانغو تدهش العالم بعمل فني فريد للغاليري

تتميز فانتوم من رولز-رويس بمقصورة داخلية فاخرة جداً، إذ تملك مساحة من الزجاج ممتدة على الواجهة الأمامية، يطلق عليها اسم الغاليري، ويشكّل عنصراً رئيسياً  بتصدّره المساحة الأمامية والمتوسطة للواجهة الأمامية للمقصورة.

يسمح الغاليري للزبائن بتقديم الأعمال الفنية المرتفعة التخصص بما يتناسب مع اهتماماتهم وأذواقهم وعرضه في سياراتهم.

مؤخراً قام عميل جنوب إفريقي لرولز-رويس بتكليف الفنانة العالمية المرموقة الدكتورة إستير ماشلانغو لتقديم عمل إبداعي فني فريد للغاليري الخاص بإحدى سيارات رولز-رويس فانتوم.

إستير ماشلانغو فنانة تبلغ من العمر 84 عام، وتعتبر واحدة من أكثر الفنانين تقديراً في جنوب إفريقيا. وتتوفر أعمالها في أهم المتاحف، وضمن مجموعات فنية في جميع دول العالم.

وتعتبر إستير كنزاً وطنياً، فقد كرّست حياتها لتشارك الإرث الثقافي، وذلك من خلال تقديمها للوحات تجريدية تنبض بالحياة، ولوحات أخرى مستوحاة من مجموعة إنديبيلي العرقية. ولمنع إرثها الثقافي من الضياع، عملت على إنشاء مدرسة للفنون في منزلها، ودعت الفنانين الشباب لتدربهم على الأسلوب التقليدي لتصميم إنديبيلي.

وبذلك أصبحت د. إستر السفيرة الثقافية لجنوب افريقيا والفنانة البصرية من منطقة إنديبيلي، أول فنانة تقدم عملاً فنياً للغاليري الخاص بفانتوم. وأطلق على السيارة اسم فانتوم ماشلانغو تكريماً لها.

وصرّح المدير الإقليمي لرولز-رويس موتور كارز الشرق الأوسط وإفريقيا، السيد سيزار حبيب قائلاً: يسرّني الكشف عن سيارة فانتوم ماشلانغو، والتي بدورها تمثل الفن الإفريقي المعاصر. واعتبر الغاليري فرصة ممتازة لعملاء فانتوم لعرض الأعمال الفنية المبدعة والمميزة.

كما أنه سيتم التبرع بجزء من عائدات مبيع فانتوم ماشلانغو لمدرسة الفنون في مقاطعة إمبومالانجا، حيث سيدفع المال لدعم معرض يحتفل بمساهمة ماشلانغو في الفن الإفريقي المعاصر، ويحكي عن قصة حياتها.

أهم المقالات