محرك السيارة هو أحد العوامل الأساسية التي تدفع الزبائن لتفضيل سيارة على اخرى لكن شراء سيارة بدون محرك فهذا ربما ضرب من الجنون.
تحدثنا سابقا عن بيع مجموعة كارول شيلبي أحد أعظم معدلي السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ضمن هذه المجموعة سيارة دي توماسو بانتيرا DE Tomaso Pantera GTS-5 لكنها لا تحتوي على محرك ، الأمر اللافت أنه تم شراؤها بمبلغ 229 ألف دولار.
سيارة دي توماسو بانتيرا التي تحتوي على محرك وتعمل على أتم وجه يبلغ سعرها 183 ألف دولار الا أن السيارة المذكورة تعود ملكيتها لكارول شيلبي الأمر الذي قد يبرر ارتفاع سعرها.
تتزين سيارة دي توماسو بانتيرا موضوع المقال باللون الأبيض لكلا خارج وداخل السيارة علما انها انتاج 1987 .
السبب الذي يكمن عدم وجود محرك في سيارة دي توماسو بانتيرا هو أن كارول شيلبي أراد تطوير محرك خاص لطراز فايبر من دودج يتكون من 8 اسطوانات مع شاحني تيربو مستخدما هيكل السيارة المذكورة لكن شركة دودج في النهاية اعتمدت محرك V10 علما أن قلة من السيارات احتوت على محرك من 10 اسطوانات منها لكزس LFA.
كذلك استخدم كارول شيلبي سيارة دي توماسو بانتيرا كحقل تجارب لعدد من أنظمة نقل الحركة والقوة الا انه في النهاية انتهى بها المطاف لتصبح بدون محرك ولا نعلم مالذي سيفعله بها المشتري علما بأنها تحتوي على اثبات أن كارول شيلبي امتلكها.
سيارة دي توماسو بانتيرا تم انتاجها في الفترة الواقعة ما بين 1971-1992 حيث تم انتاج 7260 وحدة فقط وتميزت السيارة بالمصابيح القابلة للطي وكذلك بكتابة اسم الشركة على جانبي السيارة، تمت الاستعانة بمحرك فورد بسعة 5.8 ليتر المكون من 8 اسطوانات V8 والذي كان ينتج 330 حصانا الأمر الذي كان يعتبر مقبولا في ذلك الوقت، تمت الاستعانة بعلبة التروس من شركة ZF والتي تألفت من 5 نسب.
تعتبر سيارة دي توماسو بانتيرا اليوم من السيارات الكلاسيكية المميزة والمستهدفة من جامعي السيارات علما أن ندرتها قد تكون السبب في ارتفاع سعرها مستقبلا كحال أي سيارة كلاسيكية توقف انتاجها.
