دودج تشارجر SRT-10 هي سيارة خارجة عن المألوف تماما بسبب التعديلات المتعددة التي جرى إدخالها عليها والتي من أبرزها استبدال محركها القياسي بآخر أكبر حجما وأكثر تميزا.
دودج تشارجر SRT-10 هي نتيجة رغبة أحد مالكيها بالمشاركة في سباقات الربع ميل والتي تتطلب تحلي السيارة بمحرك ذو أداء عالي لإجتياز المسافة بأقل وقت ممكن من أجل الفوز.
لعل أبرز سبب لشهرة سيارة دودج تشارجر الكلاسيكية في الوقت المعاصر ظهور إحداها في الجزء الأول من فيلم “Fast& furious” التي قادها النجم فين ديزل والتي كانت تنتج هدير محرك صاخب للغاية قبل أن تتحطم وتتعرض للإنقلاب بسبب إصطدامها بشاحنة “ضمن أحداث الفيلم فقط”.
تعود ملكية إحدى النسخ الكلاسيكية من دودج تشارجر لشخص يدعى ديف تريفيسان والذي يمتلكها منذ عام 2006، تم ذلك بعد أن اشتراها أخيه عام 1975 من أحد الأشخاص الذي فضل بيعها بسبب تعرضها لحادث سير عوضا عن إصلاحها علما أن صنع السيارة يعود بالأصل لعام 1969.
جرى إدخال عدة تعديلات على دودج تشارجر SRT-10 ، أبرزها الإستعانة بالمحرك من دودج فايبر يعود انتاجها لعام 2005، يتكون المحرك من 10 إسطوانات بشكل V10 بسعة 8.3 ليتر.
لم يكتفي المالك بهذا الأمر بل قام أيضا بالإستعانة بزوج من شواحن التيربو للمزيد من القوة، لم يتم التصريح عن ناتج القوة لكن يمكن التكهن أنها تفوق 900 حصان فيما أن عزم الدوران يستطيع تخطي حاجز 1500 نيوتن متر.
علبة التروس يدوية مكونة من 6 نسب وهي ذاتها الموجودة في طراز فايبر أيضا لكن مع التعديل على مكوناتها من أجل تحمل العزم الهائل الذي يستطيع المحرك توفيره.
تم إدخال بعض التعديلات أبضا على مقصورة السيارة والتي تضمنت التخلي عن المقاعد الخلفية لصالح تركيب مجموعة القضبان التي تساعد في تعزيز تماسك الهيكل، بجانب ذلك تم تركيب مقاعد مخصصة لكلا من السائق وراكب واحد فقط مع وجود أحزمة امان تحتوي على 5 نقاط للتثبيت.
تضمنت التعديلات على المقصورة تركيب لوحة عدادات جديدة تساعد في إعطاء المعلومات بدقة أفضل مثل نطاق دورات المحرك والسرعة وأيضا حالة البطارية وحرارة الزيت وضغطه ومراقبة حرارة سائل تبريد المحرك.
جرى طلاء السيارة باللون البرتقال من الخارج، تبرز الجهة الأمامية بفضل وجود القطعة البارزة من غطاء المحرك، من الخلف يمكن ملاحظة وجود أنابيب العادم التي جرى دمجها في الصادم الخلفي.
تم تركيب عجلات جديدة للسيارة بقياس 17 بوصة فيما أن نظيرتها الخلفية بقياس 15 بوصة، للسيطرة على القوة الخارقة جرى تركيب إسطوانات كبح بقياس 12 بوصة مع وجود 6 مكابس في الأمام و4 في الخلف.