أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسباقات، منافسات اليوم الثاني من رالي أبوظبي الصحراوي – الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة – مسجلاً ثاني أسرع زمن برفقة ملاحه خالد الكندي على متن السيارة الفائزة بلقب رالي داكار 2017 بيجو 3008 دي.كيه.آر بفارق 7:38.0 دقائق أمام السائق القطري محمد أبو عيسى.
وقطع القاسمي تلال الربع الخالي في 4:14:02.0 ساعة بمتوسط سرعة بلغ 68.4 كلم/س. وبهذا، يكون الشيخ خالد قد نجح على متن سيارة الدفع الخلفي التي يشرف عليها فريق بي.اتش. سبورت في احكام قبضته على وصافة الترتيب العام المؤقت للرالي مع نهاية اليوم الثاني بفارق 34:01.3 دقيقة أمام التشيكي مارتن بروكوب.
بلغ الطول الإجمالي لمرحلة اليوم الثاني 521.18 كلم منها 289.4 كلم خاصة بالسرعة، ولخّص الشيخ خالد بن فيصل القاسمي تجربته فيها قائلاً: “اليوم صعب جداً جداً، فالتلال الرملية كانت أصعب عنها في اليوم الأول مما أجبرني على اتباع مسارات مختلفة بعد محاولتي لتسلق تلك الكثبان الرملية التي كانت ناعمة جداً وكانت المهمة صعبة بالفعل ولم أرد أن أخاطر، الأمر الذي كلفنا خسارة وقتاً ثميناً. ومن التحديات الأخرى التي واجهناها كان هبوب الرياح التي حملت معها الأتربة والغبار مما أثر على وضوح المسار فاضطررت لخفض وتيرة قيادتي لإنهاء المرحلة بنجاح.”
وأضاف القاسمي:”واجهنا تحديات صعبة اليوم، لكنني سعيد بالمركز الثاني وهي بالنسبة لي نتيجة أكثر من ممتازة. النتيجة تهمني طبعاً ولكن الأهم هو انهاء رالي أبوظبي الصحراوي بنجاح واكتساب أكبر قدر من الخبرة وهو هدفنا منذ البداية.”
هذا وكان الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قد تقدم أربعة مراكز لاحتلال المركز الثاني في الترتيب العام المؤقت مع نهاية اليوم الأول بفارق أربع دقائق أمام الروسي فلاديمير فاسيلييف الفائز بلقب الرالي مرتين (2014 و2015).
يبلغ الطول الإجمالي لمرحلة اليوم الثالث من رالي أبوظبي الصحراوي (مرحلة مياه العين) 380 كلم تقريباً منها 288.7 كلم خاصة بالسرعة.