نجحت نجمة أكاديمية ضمان للسرعة وبطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينغ حمدة القبيسي (13 ربيعاً) في الوصول إلى هدفها خلال منافسات التجارب الحرة والتأهيلية لبطولة كأس أكاديمية الاتحاد الدولي للكارتينغ CIK-FIA بجولتها الأولى في ايساي الفرنسية تحت ظروف جوية صعبة. إذ كانت الإماراتية الواعدة تهدف للمنافسة في النصف الأول من ركب السائقين، وهذا ما تحقق بالفعل في التجارب الحرة الثانية. وفي اليوم الثاني، وخلال مشاركتها في التصفيات النهائية التي تحدد انطلاقتها في السباق ما قبل النهائي، اضطرت حمدة مع ثلاثة سائقين آخرين للانسحاب على اثر تصادمهم في اللفة الأولى.
وقد نجحت حمدة القبيسي في التأهل للتصفيات الأولى وسجلت خلالها أوقاتاً متقاربة مع سائقي المقدمة وذلك عند مقارنة الأزمنة عند كل مقطع من المقاطع الثلاثة التي تتألف منها الحلبة الفرنسية (1.22 كلم) لتثبت سائقة الكارتينغ الإماراتية بأنها تمتلك الموهبة والسرعة ضمن مجموعتها التي تضم بعض من أفضل السائقين في العالم والتي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن حمدة قد شاركت في سباق لافال الفرنسي العام الماضي ضمن فعاليات المعسكر الصيفي لأكاديمية ضمان، كما شاركت بسباق حلبة غينك البلجيكية إلا أنها المرة الأولى على الإطلاق التي يحظى فيها سائق من دولة الإمارات بمثل هذه الدعوة المرموقة للمشاركة في بطولة كأس أكاديمية الاتحاد الدولي للكارتينغ بترشيح من نادي الإمارات للسيارات. تتمتع حمدة القبيسي برصيد غني في بطولة الإمارات للكارتينغ يتضمن 10 منصات تتويج منها انتصارين على حلبة العين الدولية.
الجدير بالذكر أيضاً أن هذه البطولة مخصصة للسائقين الذين تلقوا دعوة الاتحاد الدولي للكارتينغ للمشاركة فيها (51 سائقاً من مختلف أنحاء العالم) والذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً وهي خطوة كبيرة جداً لإبراز أسماء الجيل الجديد من السائقين العالميين سيما وأن الفرص ستكون متعادلة بينهم خلال السباق كونه يقام باستخدام عربات كارت مقدمة من صانع واحد كذلك الإطارات والمحركات، ويقوم كل سائق باختيار معداته عن طريق قرعة عشوائية.
تقام الجولة الثانية من كأس أكاديمية الاتحاد الدولي للكارتينغ CIK-FIA في بورتيماو البرتغالية من 24 إلى 26 يونيو.