علامة جيب بدأت مسيرتها بالأساس تحت تسمية ويليس ومن ثم لاحقا إتخذت التسمية الحالية لتصبح الخيار المفضل لمن يريد القيادة على كافة الطرقات الوعرة دون أي عناء ممكن ولتصبح لاحقا أكثر العلامات شعبية في مجموعة فيات كرايسلر، جيب ويليس الإختبارية هي إحدى طرق إحتفال العلامة بذكرى تأسيسها.
تم الكشف عن جيب ويليس الإختبارية في معرض ديترويت للسيارات لعام 2001 حيث أن الغاية منها هي الإحتفال بالذكرى الستين لتأسيس علامة جيب وهي حتما الطريقة الأفضل حيث أن كل علامة سيارات لديها طريقة مميزة بالإحتفال بمرور ذكرى محددة مثل إصدار الذكرى الخامسة والثلاثين على بي ام دبليو M5.
من ضمن الميزات في جيب ويليس الإختبارية هو أن البلاستيك يدخل في تكوين العديد من مكونات الهيكل حيث أنه من إيجابيات البلاستيك سهولة تشكيله بالتصميم المرغوب بخلاف المعادن التي تتطلب وقتا وجهدا أكثر كما أن السيارة تم بناؤها للعرض فقط.
يبرز تصميم مقدمة جيب ويليس الإختبارية من خلال المصابيح الدائرية الكبيرة الحجم وهو ما يشبه إلى حد ما طراز شيروكي الذي تم إطلاقه لاحقا عام 2001 أيضا بجانب السمة التي تميز الطرازات التي تحمل شعار جيب وهي شبكة التهوئة التي تتكون من 7 فتحات.
تبرز الناحية الجانبية في جيب ويليس الإختبارية بسبب وجود المرايا الدائرية الكبيرة وأيضا كذلك العجلات التي يبلغ قياسها 22 بوصة وهو ما كان أمرا خارجا عن المألوف في بداية الألفية الحالية لكنه أصبح سمة إعتيادية للسيارات الفارهة حاليا.
من ضمن الميزات في جيب ويليس الإختبارية أنه لا وجود للسقف أبدا حيث أنه يعكس ذات المظهر التي ظهرت به أولى سيارات ويليس التي تم بناؤها للغايات العسكرية خلال أحداث الحرب العالمية الثانية.
تمتاز الناحية الخلفية في جيب ويليس الإختبارية من خلال وجود زوج من المصابيح الدائرية الصغيرة الحجم بجانب وجود الصادم الخلفي الذي يحتوي على شعار جيب وهو ما يساعد على سحب السيارة كونها سيارة اختبارية.
ميكانيكيا تحتوي جيب ويليس الإختبارية على محرك مكون من 4 إسطوانات بسعة 1.6 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر، بفضل ذلك يبلغ ناتج القوة 155 حصان وعزم الدوران يصل لغاية 210 نيوتن متر، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 4 نسب كما توجد النسبة المنخفضة للطرقات الصعبة.
