يتميز طراز رانجلر من جيب بأنه من السيارات التي تخضع لتعديلات متعددة حيث أنه لا يزال العديد من مالكيه يقومون باستبدال محركه لصالح محرك أقوى، من ضمن هذه التعديلات تبرز جيب رانجلر LSX بمحرك قوي لأداء أفضل.
تم استبدال المحرك الموجود في هيكل جيب رانجلر LSX لصالح آخر من فئة LS من جنرال موتورز، يتكون المحرك من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 7.0 ليتر وهو المحرك ذاته الموجود في طراز كورفيت C6 فئة Z06 العالية الأداء.
تم إدخال تعديلات على محرك جيب رانجلر LSX وذلك من خلال إدخال شاحن سوبرتشارجر على المحرك، النتيجة هي بلوغ قوة حصانية تقارب 1000 حصان، الغاية من ذلك هي توفير ما يلزم لأداء مميز على الطرقات الغير معبدة للمزيد من الإثارة قدر الإمكان.
يتصل المحرك في جيب رانجلر LSX بعلبة تروس أوتوماتيكية مكونة من 4 نسب قادرة على تحمل قوة المحرك الهائلة وترجمتها للعجلات الأربعة بالطريقة الملائمة وهو ما يمكن أيضا من عمل استعراض حرق إطارات للمزيد من الإثارة في حال عدم الرغبة في القيادة على الطرقات الوعرة أو المعبدة.
تتضمن التعديلات على جيب رانجلر LSX تزويد علبة التروس الأوتوماتيكية بنظام تبريد يساعد على تحمل القوة الكبيرة للمحرك مهما كانت وأيضا عند قيام السائق بإستعراض حرق إطارات مما يساعد على عدم وضعه في موقف محرج.
تم تزويد جيب رانجلر LSX بمحاور جديدة للعجلات لتحمل القوة الكبيرة للمحرك الجديد كما جرى أيضا تزويدها بعجلات كبيرة مما ساعد في زيادة عرض السيارة بمقدار 1.8 متر”0.9 متر لكل جهة” مما يساعد في توفير حضور لافت للسيارة.
تم وضع بعض الإكسوارات الخارجية على جيب رانجلر LSX لزيادة تميزها عن غيرها والتي تتمثل في وجود 6 كشافات في أعلى السقف من أجل توفير المزيد من الإنارة وهو ما يوفر أيضا المزيد من الحضور عند القيادة على كافة أنواع الطرقات.
في النهاية لا بد من ذكر أن إنجاز جيب رانجلر LSX لم يكن أبدا سهلا حيث تطلب إنجاز المشروع ما يناهز 4 أعوام من العمل الشاق وأيضا لتوفير أو حتى طلب تصنيع المكونات الميكانيكية، بالطبع فإن النتيجة النهائية هي الأهم والتي توجت الجهد الذي جرى بذله.
