يوليو 19, 2016

وسيلة لتحسين تكنولوجيا القيادة شبه الذاتية في تيسلا

تكهن الكثيرون أنه كان بإمكان تسلا أن تمنع حادثة فلوريدا المتعلقة بالسائق الآلي، لو أن سياراتها كانت تحتوي على جهاز ليدار (الذي يكشف عن الضوء المرئي ويستطيع تقدير مداه) من أجل فهم أفضل للعالم من حولها، وليس فقط بإعتمادها على الكاميرات والرادارات.

ومع ذلك، فقد يكون لدى تسلا وسيلة لتحسين تكنولوجيتها للقيادة شبه الذاتية من دون تطعيمها بمعدات جديدة.

ويوضح إيلون ماسك ان شركته تأمل في تكييف أنظمة الرادار الحالية لديها من أجل إنتاج خريطة رادارية للبيئة المحيطة بمساعدة “التجانس الزمني” الذي يقارن مواقع الأشياء مع مرور الوقت.

ويشدد على ضرورة أن تنتج الأجهزة الحالية دقة عالية بما يكفي لكي يعمل هذا النظام. وخلافا لليدار، فإن هذا الأمر سيمكنها من الرؤية عبر الغبار والمطر والثلوج, كما يقول.

ليس لدى ماسك أي جدول زمني لتحديد متى سيتم تطوير هذا الرادار، لكنه يعتقد أنه من شأنه أن ينتج تحسينات “معتدلة” على الأقل في نظام السائق الآلي (إن لم تكن بالتحسينات الكبيرة) دون حاجة العلامة التجارية لجهاز جديد.

لدى تسلا الحافز المالي القوي لمواصلة هذه الاستراتيجية، كما قد يتبادر إلى ذهنك. قد تنفق الشركة الكثير لإضافة ليدار إلى سياراتها، وليس أقله ما قد يضطرها إلى إعادة تصميم كبيرة لاستيعاب تكنولوجيا الاستشعار.

واذا استمر التقدم على هذا النحو،فإن الأمر قد يكون جيد جداً بالنسبة للشركة. قد لا يزال الأمر دون مستوى الكمال بالنسبة للسائق الآلي، لكنه قد يخفف (أو حتى يقضي على) نقطة ضعف رئيسية، ويجعل نظام رفع الأيدي عن المقود جدير بالثقة اكثر بكثير من الوضع الحالي لهذا النظام.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الأخبار:

نصائح لقيادة السيارة بشكل آمن أثناء الرحلات الطويلة – الجزء 1

تحطم سيارة أخرى من تسلا والسبب؟

ما هي أسباب إضاءة إشارة فحص المحرك على لوحة القيادة؟

أهم المقالات