مارس 09, 2015

هكذا تقع شركات التأمين في فخ حوادث السير المفتعلة

بعد ان شكلت شركات التأمين الضمان الوحيد للسائق لاسيما عند حوادث السير التي تخرج عن الارادة، ربما ستتغير هذه القاعدة التي تغير فيها الكثير من العناصر، فلم تعد هذه الحوادث بمثابة قوة قاهرة حيث انها مفتعلة وبقصد استحصال التعويض وأخذه من دون وجه حق.

فهذا هو واقع الطرقات العربية التي باتت أرض خصبة لايقاع الاخر في الفخ وجعله ضحية للافكار الاحتيالية والمفعمة بالذكاء والدهاء الخارق.

وفي الحقيقة، يعتبر التلاعب على بوليصة التأمين ظاهرة عالمية تنتشر في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية لأسباب عديدة لسنا في صدد معالجتها في هذا التقرير.

هذا وتشير الدراسات العربية الى ان غالبية حوادث السير المفتعلة يتم تكرارها كل فترة، وهي تكون بسيارات فاخرة وباهظة الثمن بحيث تصل كلفة تغير قطع الغيار فيها الى أرقام خيالية.

فيتم تنظيم حادثا كاملا من خلال اصطدام السيارة بحافة الطريق او بعلبة الكهرباء مع سيناريو دقيق يتم تلاوته امام الخبير ليرفع تقريره للشركة التي ستقع في فخ التحايل.

ومن الناحية القانونية، يمكن اعتبار ما يحصل من حوادث مفتعلة عناصر كافية لاقامة جرم الاحتيال الذي يعاقب عليه قانون العقوبات في مختلف القوانين المحلية والداخلية. ولكن يبقى السؤال الاكبر حول كيفية الاثبات والتأكد من النية الاحتيالية للمحاسبة، خصوصا ان شركات التأمين تقوم على غاية اساسية وهي التعويض بالرغم من عدم افتعالها للخطأ.

ويشار الى أنه على شركات التأمين الاهتمام بادارة المخاطر ودراسة السوق وعملاء التأمين بشكل دقيق جدا لتحديد درجة خطورة العميل، اضافة الى استجلاب خبراء متمكنين من سوق التأمين لتحديد التسعير الدقيق وتجنب الخسائر.

نحن بانتظار تغريداتكم على تويتر alamalsayarat@ لتخبرونا ما حصل معكم ؟ وكيف تحايلتم على شركات التأمين ؟

تابعوا المزيد من الأخبار:
لمن ينوي الشراء.. هكذا تخفض من سعر السيارة في الحراج
قانون السير الجديد في لبنان تحت الاختبار.. والنتيجة؟
ما يجب أن تعرفه عن عملية تسجيل السيارة

أهم المقالات