يوليو 14, 2015

ناقل الحركة الأوتوماتيكي.. قصة نجاح مثيرة بعد 50 عاما

في المرة القادمة التي تقود فيها سيارتك للعمل أو للمنزل، تذكر دائما أن ناقل الحركة الأوتوماتيكي الذي يقوم بتبديل الغيارات بكل سهولة وجهد، تطلب نصف قرن من التطوير والتحديث والاختبار للوصول إلى ما هو عليه الآن.

واليوم، يتم تزويد نصف المركبات الجديدة حول العالم – وفي بعض الأحيان تكون النسبة أكبر في أسواق الخليج العربي – بناقل حركة أوتوماتيكي، ومع ذلك لم يكن تبني وتطوير هذه التقنية بهذه السهولة بالنسبة للسيارات.

1- البداية

بدأت القصة قبل 50 عاما عندما تمكن النموذج الأولي لناقل الحركة الأوتوماتيكي من ’بوش‘ من القيام بأولى رحلاته، وليباشر تدريباته في تعليم السيارة كيفية تبديل الغيارات لوحدها.

ففي العام 1965 استخدمت سيارة ’غلاس 1700‘ السيدان المتوسطة الحجم، كمركبة اختبارية لنظام جديد كليا، وقيل عنها في ذلك الوقت بأنها كانت تتحرك بالسحر والفضل يعود لناقل الحركة الإليكتروني الثوري الجديد.

وبظهور التكنولوجيا الجديدة هذه تخلى السائقون عن استخدام دواسة القابض ’الكلتش‘، أو الاضطرار لإبقاء أيديهم على مقبض ناقل الحركة لتغييره يدويا. بدت التقنية الجديدة بديلا محتملا لناقلات الحركة الأوتوماتيكية الباهظة الثمن، والتي كانت متوفرة بشكل حصري في المركبات الفاخرة.

لكن تكنولوجيا ناقل الحركة الأوتوماتيكي كانت سابقة لعصرها في ذلك الوقت. وهو ما يؤكده أندرياس بوديمير، الرئيس الإقليمي لـبوش الشرق الأوسط وأفريقيا من مقره في دبي، بقوله: ”لم يكن السوق مستعدا لها. بالإضافة لهذا، قامت شركة ’بي أم دبليو‘ بالاستحواذ على شركة ’غلاس‘ العائلية، ولم تكن صانعة السيارات مهتمة باستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في سياراتها“.

2- التطور التكنولوجي
3- كيفية عمل النظام ؟>>>

أهم المقالات