يوليو 19, 2014

مبيعات بيجو: 853 ألف وحدة في 6 أشهر

قفزت مبيعات بيجو العالمية بنسبة 5.7% في النصف الأول من العام 2014 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013 لتبلغ 853 ألف وحدة بزيادة قدرها 45 ألف وحدة، مدعومة بأداء قوي في السوق الأوروبي وتفوق ثابت في المبيعات في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.

بداية التعافي كانت لافتة في السوق الأوروبي للسيارات والمركبات التجارية الخفيفة (30 بلداً) حيث الأسعار التنافسية لا تزال قوية خلال النصف الأول من العام 2014، (بنمو 6.5%) ومن بين الأسواق الرئيسة: فقد تألقت إسبانيا (19.9%) تلتها المملكة المتحدة (11.1%) بالمقارنة مع النمو الذي سجل في ألمانيا (2.7%) وفرنسا (2.7%) وأيطاليا (4.1%).

واستفادت بيجو في هذا الإطار من نجاح تجديد مجموعة سياراتها ومركباتها التجارية الخفيفة، محققة 509 آلاف تسجيل (423 ألف سيارة و86 ألف مركبة تجارية خفيفة) بارتفاع نسبته 5.8%، أي ما يوازي 6.7% من الحصة السوقية (0.1 نقطة).

وتحقق الشركة تقدماً ملحوظاً في حجم المبيعات في معظم أهم أسواق أوروبا الغربية وخصوصاً في جنوب القارة مثل إسباينا (14.3%) وإيطاليا (16.1%) والبرتغال (38.5%)، بالإضافة إلى 6 أسواق رئيسة في وسط وشرق أوروبا. وسجلت نمواً في الحصة السوقية للسيارات والمركبات التجارية الخفيفة في عدد من دول تلك المنطقة تحديداً في فرنسا وإيطاليا وأيضاً في النمسا وبلجيكا والدنمارك والنرويج.

وعلى مستوى الأسواق الخارجية، تؤكد بيجو استمرار تحقيق تقدم في مبيعاتها في الصين حيث شهدت نمواً يقدر بثلاثة أضعاف في النصف الأول من العام 2014.

أما بالنسبة للأسواق الأخرى الرئيسة حول العالم، فإن اتجاه الانخفاض هو أقل وضوحاً. فقد عانت بيجو من تدني قيمة العملات في الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى ضعف الدولار الأمريكي مقابل اليورو، والأمر نفسه بالنسبة لزيادة التضخم، وهو ما قاد إلى هبوط حاد في القوة الشرائية ومستوى السوق.

وفي هذا السياق، تبنت بيجو سياسة تجارية تقوم على الربحية، والعمل على قنوات التوزيع وقوة التسعير. وفي الأسواق التي شهدت هبوطاً قوياً فإن تبني هذه السياسة يقود إلى خسائر في الأحجام، وفي بعض الأحيان يعوّض عنه بمكاسب في الحصة السوقية.

ويشار إلى أن شركة “بيجو” تتواجد تقريباً في ١٦٠ بلداً وفي أكثر من١٠ آلاف نقطة اتصال، وهي تجمع بين التميز والتألق والمشاعر في الأرجاء كافة.

أهم المقالات