تستلهم لينكون من الماضي وتتطلع إلى المستقبل عبر كشفها عن رؤيتها الجديدة للتنقل مع الظهور الأول لمفهوم لينكون L100. وقد ظهر النموذج لأول مرة في حدث بيبل بيتش كونكور دي إليجانس، أحتفالا بالذكرى المئوية للعلامة التجارية
تطوير تقنيات المستقبل
تم ابتكار طراز L100 كسيارة مستقلة تتمتع بتجربة قيادة ذكية واتصال ممتاز وابتكارات قائمة على البرمجيات الحديثة لتقوم بتحديث رؤية لينكون ولتمهد الطريق للعلامة التجارية كي تعيد تصور ماهية التنقل في المستقبل.
ويستخدم طراز L100 الجيل التالي من خلايا البطارية والتي ستوفر كثافة الطاقة الثورية وستمكّن التكامل الهيكلي الفعال من خلال التعامل مع السيارة كنظام متكامل. وسيساعد النهج المتطور للعلامة في تقديم تصميم أنيق سيعمل على توسيع مساحة المقصورة الداخلية ليمنح المصممين مرونة إضافية لإنشاء تجربة لينكون المميزة للمستقبل.
تجاوز المكان والزمان من الداخل والخارج
يمتلك الطراز الجديد تصميم مائل للأسفل يتسم بالراحة والأناقة منخفض على الأرض ومستوحى من عالم الطيران، ويتميز بالسلاسة والانسيابية في تفاصيله مع تفاصيل الحرف K في نهاية السيارة والمفيدة في توجيه الهواء فوقها.
يرتفع السقف الزجاجي والأبواب ذات المفصلات الخلفية لإضفاء إحساس حقيقي بالاحتفال والرحابة مع خاصية Lincoln Embrace للترحيب بالركاب. وتساعد أغطية العجلات الذكية على تعزيز تأثير هذه الخاصية إلى أبعد من ذلك، باستخدام الإضاءة وأجهزة الاستشعار لتشير إلى الحركة وعمر البطارية والتواجد البشري.
وتوفر الإضاءة المتطورة سيمفونية منسقة من الأضواء من الداخل والخارج، لتكون ملاذاً للحواس عبر تجربة مخصصةٍ للركاب. ويرحب طراز L100 بالركاب بطريقة أكثر إنسانية، حيث يستشعر العميل عند اقترابه ويفعّل السيمفونية الضوئية لتتابع العميل خلال حركته حول السيارة من خلال نظام الذكاء الاصطناعي المتطور وأجهزة استشعار GPS لتنظيم التجربة.
وصمم خبراء لينكون مقصورة طراز L100 مع لمسات من الجمشت في نسيج الجلد المدبوغ المعاد تدويره واستخدموا مواد صديقة للحيوان وبدائل فاخرة. واختار المصممون للهيكل الخارجي الطلاء المعدني والأكريليك بدلاً من الكروم مع طبقة ثلاثية من السيراميك الرقمي لإبراز اللون الأبيض الدافئ والناعم الذي يتحول إلى اللون الأزرق البارد.
تم تصميم المقصورة الداخلية بالكامل لتوفير بيئة غامرة، حيث تتناغم الأرضية الرقمية والإضاءة المحيطة لتوفير تجربة مخصصة ذات أجواء مناسبة، بينما صُممت الأرضية الرقمية على شاكلة سيمفونية دقيقة ومتناسقة مع الإضاءة الداخلية التي تنسجم مع الصوت والرائحة والملمس وتنقل الركاب إلى ملاذ المستقبل.
