بعد خمسين عاما من بدء GT40 بالسيطرة على سباقات 24 آور أو لومان، قدمت فورد خليفة الأخيرة الروحية في شكل جي تي 2017.
وفي آخر حلقة من برنامج إيغنيشن التلفزيوني المختص بعالم المحركات قام المضيف أنجس ماكنزي بإلقاء نظرة فاحصة على GT ذات التاريخ الغني ليكتشف ما إذا كانت هذه المركبة الخارقة هي حقا سيارة سباق مناسبة للطريق القانونية.
وعلى الرغم من أن تحت غطائها الأمامي تخفي محرك توربو مزدوج V-6، فإن سيارة فورد جي تي 2017 تنتج طاقة صافية توازي قوة 647 حصان و550 رطل/قدم من عزم الدوران.
هذا الرقم يعني أنها سيارة أكثر قوة من فيراري 488 وتتميز بالمزيد من عزم الدوران أكثر من ماكلارين 675LT.
وعند وضع السيارة في المسار، وبأسلوب احتفالي، أرتفع الجناح الخلفي في حين هبطت السيارة بمقدار بوصتين نحو الأسفل.
وكما يفسر ماكنزي، فإن جي تي تستفيد من عملية شبه التوجيه عن بعد والهيكل المرن بشكل ملحوظ.
ويؤكد: “الطريقة التي تتغير بها هذه السيارة هائلة تماماً، أفضل من أي سيارة سوبر أخرى في هذا المجال”.
وبعد إطلاق عنانها على المسار، أصبحت فورد جي تي 2017 جاهزة ربما لأقصى اختبار.
هل قدرتها على المسار ترقى إلى أدائها على الطرق اليومية؟ سؤال يتبادر إلى الأذهان حيث أن الهيكل الذي أثبت أنه مثير للإعجاب على المسار يثير إعجابه أيضا على الطريق.
وتتبنى سيارة جي تي نمط قيادة مريح جدا بالنسبة لسيارة تقف على مثل هذه الإطارات المنخفضة. ومع ذلك، فقد كانت هناك بعض العيوب الملحوظة في قيادة جي تي على طول الطريق السريع.
يشار إلى أن فورد كانت قد كشفت في شهر أيار عن سعيها لإستثمار 350 مليون دولار لإنتاج ناقل حركة ضمن مصنع سوف تقوم ببنائه في مدينة ليفونيا بولاية ميشيغان في إطار عملها على زيادة مجموعتها من المحركات التي تتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود.
وقالت الشركة أن جزء مهماً من هذا الإستثمار سيم تخصيصه من أجل تطوير وإنتاج ناقل حركة جديدة للسيارات الرباعية الدفع.
وأضافت بأنها سوف تقوم بضبط ناقل الحركة بشكل دقيق من أجل إستعماله مع محركات فورد الكفوءة”.
يبقى السؤال: هل ستستفيد سيارة فورد جي تي 2017 من هذا الإستثمار الضخم في نواقل الحركة في المستقبل؟
المصدر: Motor Trend
