هطلت الأمطار على دول الخليج، فتساقطت بكثافة على دولة الإمارات محدثة أضرار في الأرواح، بسبب العدد الهائل من الحوادث المرورية التي حصلت. فارتكاب هذا العدد الكبير من الحوادث يعكس عدم مراعاة فئة من السائقين ظروف الطقس وتقلبات الجو، التي تفرض نوعا من الالتزام بسبب خطورة القيادة بتهور أثناء هطول المطر، نظراً لتدني الرؤية ووجود تجمعات مائية في معظم الطرقات وازدياد نسبة الإنزلاق.
إذ سجلت إدارة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي 756 حادثا، خلال ثماني ساعات فقط من سقوط الأمطار، وتحديداً من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، أسفر عن وفاة شخصين.
قائمة الحوادث شملت 39 حادثا ضد مجهول ارتكبها أشخاص وفروا، 13 حريقا بليغا في مركبات، 60 اصطدام رصيف، 28 صدم جدار، ستة حوادث صدم لوحات إرشادية، ثلاثة حوادث صدم شجرة وأربعة صدم عمود.
بالإضافة، وقع 36 حادث صدم بين أكثر من ثلاث سيارات، شملت 19 حادثاً بسيطا، 15 بليغا، وحادثين متوسطين. كما تم تسجيل 293 حادث صدم بسيط بين سيارتين، و17 حادثاً متوسطاً، و13 حادثاً بليغاً، فيما سجلت ثلاثة حوادث تدهور بسيطة، و12 متوسطة، أغلبها على الشوارع الخارجية السريعة لإمارة دبي. وسجل في الفترة الزمنية نفسها، تسعة حوادث دهس وحادث تدهور مركبة ثقيلة.
من جهتها، سجلت شرطة دبي انحراف حافلة متوسطة تحوي ثلاثة أشخاص في شارع الشيخ محمد بن زايد، تحت جسر النهدة، ثم صدمت مركبة متوقفة على كتف الطريق الأيمن وصدمت الحاجز الحديدي، متسببة في وفاة سائقها وإصابة شخصين إصابات متوسطة.
كما سجل حادث تصادم بين ثلاث مركبات على شارع دبي العين، قبل جسر الليسيلي، أسفر عن تعرض شخص لإصابات بليغة. ووقع كذلك حادث تصادم على شارع الشيخ زايد، بين الجسر التاسع والثامن تجاه دبي، واستقرت إحدى المركبات على كتف الطريق، ونزل شخص لتفقد الحادث، فانحرفت سيارة أخرى واصطدمت بمركبته ودهست سائقها، فتوفي على الفور، وأصيب آخر إصابات بليغة، ونقل بواسطة النجدة الجوية إلى المستشفى.
