يونيو 22, 2018

ثلاث سائقات سعوديات إلى كوريا الجنوبية.. والسبب؟

عشية دخول قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية حيّز التنفيذ في 24 يونيو الجاري، قامت ثلاث سائقات سعوديات ملهمات بزيارة إلى شركة هيونداي موتور في كوريا الجنوبية، فما سر هذه الزيارة؟ وما هي التفاصيل؟

سائقات سعوديات ملهمات هن:

– بيان لنجاوي: صاحبة المشاريع الريادية والشخصية المؤثرة التي تُعنى بجوانب الحياة العصرية.

– شادية عبدالعزيز: مقدمة البرامج الإذاعية ومدونة السفر والمحبة للموضة.

– ريم فيصل: سيدة الأعمال والمدربة المهنية في مجالات الموضة.

الجولة التي أتت ضمن حملة هيونداي لرفع الوعي في أوساط السائقات السعوديات، ترافقت مع جلسات إحاطة تفصيلية للتعريف بهيونداي وسياراتها. فتمّ اصطحابهنّ في جولة على مرافق الإنتاج والتصميم والأبحاث التابعة للشركة. وقد أثرى البرنامج فهمهنّ لأسلوب التفكير التقدّمي المبتكر الذي يمهّد لابتكار طرز هيونداي، فيما اشتملت الجولة كذلك على أنشطة لتجربة مقومات الثقافة والتراث الكوريين.

وتَعتبِر هيونداي عاملي التصميم والأمان من أبرز العوامل التي تحدّد قرار الشراء للسائقات في المملكة، وهي العلامة المعروفة بأنها تقدّم مزايا التصميم الجذاب وأعلى معايير السلامة في جميع فئات مركباتها، التي تشمل سيارات السيدان والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV’s. واختارت الشركة في ضوء ذلك طرزاً معيّنة لتنصبّ عليها جهودها الترويجية في أوساط السيدات بالمملكة، تشمل أزيرا وسوناتا وتوسان، فضلاً عن مركبة SUV المدمجة الجديدة كونا.

وسوف تستخدم سفيرات هيونداي الثلاث مجموعة مختارة من طرز العلامة أثناء انضمامهنّ إلى أوائل السائقات السعوديات، وسوف يشاركْن جمهورهنّ من المتابعين تجاربهنّ عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي. وستشمل أدوارهنّ المشاركة في الإعلانات التجارية الرقمية، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعية، وحضور فعاليات وأنشطة تقام تحت مظلة حملة هيونداي السعودية التي ترفع الوسم #الجاي_أحلى.

من جهته، اعتبر رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط مايك سونغ أن “طرز هيونداي تستهوي النساء من جميع المشارب، سواء السائقات الشابات الواعيات لمعاني التصاميم والأناقة، أو اللواتي يُبدين اهتماماً أكبر بالاستخدامات العملية والجودة العالية، وما سفيرات علامتنا التجارية إلاّ جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا الرامية إلى تسليط الضوء على تلك المزايا أمام المرأة السعودية التي تستعدّ لتأخذ مكانها خلف عجلة القيادة”.

أهم المقالات