ديسمبر 16, 2014

تعرفوا إلى نجوم سلسلة أفلام “رحلتي، إلهامي” من لاند روڤر

كشفت لاند روڤر عن تعاونها مع عدد من أبرز أصحاب الإنجازات المميزة في المنطقة لسرد قصصهم المثيرة للإلهام من خلال سلسلة أفلام بعنوان “رحلتي، إلهامي. ونجوم هذه السلسلة هم:

بدر اللواتي – موظف في مجال الاتصال، مغامر ومصوّر (سلطنة عُمان)

نشأ بدر اللواتي، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، في سلطنة عُمان، وانضم إلى منظمة “2041” البيئية غير الحكومية التي أسسها روبرت سوان، أول شخص يمشي إلى القطبين الشمالي والجنوبي في التاريخ. ومنذ ذلك الحين، بات بدر من أول خمس أشخاص عُمانيين استطاعوا الوصول إلى أبعد وأبرد منطقة على سطح الكرة الأرضية وهي القطب الجنوبي. كما يخصّص بدر، الذي يعمل في مجال الاتصال بالإضافة إلى هوايته كمصوّر منذ سن الثانية عشر، وقته لزيادة الوعي بالقضايا البيئية. ومن الجوانب التي تثير شغف بدر الغطس، والغوص مع أسماك القرش في أستراليا، والقفز المظلي في سويسرا، وتناول فلفل الشبح الحار (أقوى أواع الفلفل على الإطلاق في العالم) والغطس من أعلى الجرف في المياه الباردة.

معتز عيسى برشم – لاعب قوى أولمبي (قطر)

استوحى معتز عيسى برشم، لاعب القوى القطري، مسيرته في ألعاب القوى من والده منذ نعومة أظفاره، حيث نافس بانتظام في سباقات المشي، وسباقات الجري لمسافات طويلة، والوثب الطويل، قبل التركيز على رياضة الوثب العالي. وحقق معتز نجاحاً عالمياً في عام 2010 عندما سجّل رقماً قياسياً قطرياً داخل الصالات بالوثب لارتفاع 2.25 متراً، ومضى في مسيرته ليفوز بميدالية ذهبية في بطولة ألعاب القوى الآسيوية داخل الصالات ويصبح بطل العالم للناشئين في وقت لاحق من ذلك العام.

ويواصل معتز التطور بوتيرة سريعة، فمنذ حصوله على اللقب العالمي، فاز بميدالية برونزية، بالإضافة إلى عدد من الميداليات الدولية الذهبية والفضية. وفي عام 2014 أصبح معتز في المرتبة الثانية في التاريخ في الوثب العالي عندما استطاع أن يقفز إلى علو 2.43 متر ويفوز بكأس البطولة الماسية في بروكسل. ومؤخراً تم ترشيحه على القائمة النهائية لرياضيي العام، وشارك بدعم ملف قطر في استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

نزار فاخوري – مغامر ورائد أعمال ومؤسس مبادرة “التسلق من أجل مكافحة السرطان” وشركة (Urban Peaks) (لبنان)

يعتبر اللبناني نزار فاخوري من المغامرين وروّاد الأعمال المفعمين بالحماس، وفي عام 2009، أسس نزار مبادرة “التسلق من أجل مكافحة السرطان”، وهي مبادرةٌ خيرية مقرها دبي وتهدف إلى تشجيع المتطوعين على تسلق الجبال لدعم معالجة الأطفال المصابين بالسرطان. وحتى اليوم، استطاعت المبادرة تنظيم رحلات لـِ 22 متطوعاً إلى جبل كلمنجارو في إفريقيا، وقمة آيسلندا وقاعدة إيفرست في النيبال، وجبل إيلبروس في روسيا، والجبل الأبيض (مونت بلانك) في فرنسا. وجمعت هذه المبادرة تبرعات تجاوزت قيمتها 550 ألف دولار أمريكي لمكافحة السرطان لدى الأطفال، ما ساعد في علاج ثمانية أطفال يعانون من مرض السرطان، وحصل على جائزة فخرية من صاحب السمو الملكي الأردني الأمير طلال بن محمد لـ”أفضل منظمة تطوعية مختصة بجمع التبرعات” في عامي 2010 و2011. كما قام نزار أ]ضاً بتأسيس شركة “Urban Peaks” المتخصصة في المغامرات في دبي، لدعم المغامرين ومتسلقي الجبال في الحصول على المعدات الضرورية لمغامراتهم. وهو يستمر في تحدي نفسه حيث يخطط للمشاركة في سباق “777” مع جمع من الرياضيين للجري في سبع ماراثونات يجري تنظيمها في سبع دول على مدار سبعة أيام، وذلك بهدف جمع التبرعات لصالح مرضى السرطان في الشرق الأوسط.

مايكل حدّاد – لاعب رياضي محترف وصاحب إحدى المبادرات الاجتماعية (لبنان)

أثارت قصّة مايكل حدّاد إلهام الكثيرين، حيث مهّد الطريق أمام الأشخاص ذوي الإصابات الجسدية لكي يحلموا أحلاماً كبيرة ويسعوا لإنجازها. ففي السادسة من عمره، عانى اللبناني مايكل من إصابة في الحبل الشوكي أسفرت بشكلٍ مأساوي إلى تركه مشلولاً من أسفل الصدر وذلك في أعقاب تعرضه لحادث أثناء التزلّج السريع على الماء. وكان “المشي” في حالة مايكل يعني حمل جسده في كلّ خطوة وهو مقيّد بـ15 كيلوغراماً من الفولاذ الذي تم تصميمه لمساعدته على الوقوف لفترات قصيرة من الزمن. واستطاع مايكل تحطيم رقمه القياسي العالمي في عام 2013 من خلال المشي لمسافة 19 كيلومتراً (600 ألف خطوة) لصعود أحد الجبال اللبنانية وعلى ظهره شجرة أرز، متحمّلاً كافة أنواع العقبات الطبيعية، وأحياناً في درجات حرارة دون الصفر. وقد بدأت رحلته من جبل بشارة وانطلق في طريقه عبر ضهر القضيب وجرود بعكفرا وكنيسة الرب ووادي حريصا، ليختتم مشواره في محمية الأرز بتنورين.

وفي يونيو 2014، سجّل مايكل رقمه القياسي العالمي الثاني من خلال تسلّق أحد أبرز معالم بيروت، وهو صخرة الحمام في منطقة الروشة، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للمحيطات. وهو يقضي وقته حالياً في إلقاء محاضرات لتشجيع الناس من كل جميع الأعراق والأجناس والأعمار.

علي مصطفى – مصوّر أفلام إماراتي (الإمارات العربية المتحدة)

يُعرف مخرج الأفلام والمنتج الإماراتي الشهير علي مصطفى على نطاقٍ واسع بأنه مخرج أول فيلم إماراتي روائي طويل بعنوان “مدينة الحياة”، كما يعتبر سفيراً لعلامة لاند روڤر التجارية منذ فترةٍ طويلة. ويهوى علي، الذي نشأ في دولة الإمارات، الأفلام منذ نعومة أظفاره، حيث مضى في مسيرته حتى حصل على شهادة الماجستير في التدريب العملي على تقنيات الأفلام من كلية لندن الدولية لإخراج الأفلام. وقام علي بتأسيس شركته المختصة بإنتاج الأفلام “AFM Films” في عام 2006، وفي عام 2009، أصبح فيلمه الروائي الطويل “مدينة الحياة” أول فيلم إماراتي يعرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث حطم الأرقام القياسية لشباك تذاكر الأفلام الإماراتية. وبات علي منذ ذلك الحين بطلاً لصناعة السينما الإماراتية ولعب دوراً أساسياً في نجاحها، حتى أن فيلمه الروائي الطويل الأخير “من ألف إلى باء” أصبح الفيلم الإماراتي الأول الذي افتتح فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي في شهر أكتوبر من العام الجاري. وحاز الفيلم على ثناء كبير من الجمهور والنقاد على حدٍّ سواء، ومن المنتظر أن يتم عرضه للمرة الأولى في صالات السينما في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط اعتباراً من 1 يناير 2015.

أهم المقالات