فبراير 15, 2015

بشرى سارة.. بقايا السجائر لتحريك سيارتك

لطالما وجدنا بقايا السجائر على أرصفة الطرقات، حيث يرمي العديد من المدخنين البقايا من دون أي اكتراث للنظافة العامة حيث انها عادة سيئة منتشرة في كافة دول العالم.

وفي بشرى سارة للمدخنين، فان بقايا السجائر التي يدخنوها قد يكون لها بعض الفوائد المتمثلة باعتبارها بديلا عن الغرافين وأنابيب النانو الكاربونية.

فقد توصلت دراسة حديثة الى أنه من الممكن تحويل فلترات أعقاب السجائر المستهلكة الى مادة أخرى ذات كفاءة عالية باستخدام عملية بسيطة من خطوة واحدة تقدم مساهمة صديقة للبيئة في تلبية الطلب على الطاقة ولاسيما في تشغيل المحركات الكهربائية.

وعليه، وتزامنا مع انطلاق ظاهرة السيارات الكهربائية في العالم فقد تصبح السجائر الوقود الأوفر من النفط والكهرباء، مما قد يبشر بمتغيرات قد تقلب الموازين رأسا على عقب.

يشار الى أن الأضرار المنبعثة من 4 سجائر مدخنة في السيارة، يؤدي الى جسيمات ملوثة للهواء بنسبة 85µg/m3، مما يدل على خطورة التدخين في السيارة على المناخ العام عدا عن اثارها على السلامة العامة.

وحتى لو قام سائق السيارة بتدخين سيجارة واحدة فقط، وترك النافذة مفتوحة بالكامل، ستظل مستويات الجسيمات الدقيقة متجاوزة للحد الآمن عند مرحلة معينة خلال الرحلة.

أهم المقالات