أكتوبر 29, 2014

بالفيديو: ما خفايا العداوة الشرسة بين بي أم دبليو ومرسيدس؟

تعتبر العداوة القائمة بين كل من “بي أم دبليو” و”مرسيدس” واضحة كاشراق الشمس، فجميعنا يعلم أن سائقي المرسيدس يبتغضون من سائقي الـ “بي أم دبليو” والعكس، مما يطرح التساؤل حول خفايا هذه العداوة.

بداية، تعتبر شركة “مرسيدس” أول من صنع السيارات وجعلها كلاسيكية وأنيقة كما أن لشركة “بي أم دبليو” فضلها في مجال صناعة السيارات السريعة ذات الهيكل العصري والجاذب للشباب. ويعتبر عشاق المرسيدس أن سيارات الـ “بي أم دبليو” خالية من الأناقة فهي مبتذلة ومكررة، أما سائقي الشعار الملون فيعتبرون أن “المرسيدس” تقليدية وسياراتها قديمة الهيكل.

ويبدو أن كل من الشركتين يسعيان الى منافسة بعضهما، فبعد اطلاق “مرسيدس E350” كوبيه 2015 وبي أم دبليو لطراز العام الحالي، اشتعلت العداوة وجذبت الأنظار نحوهما.

فسيارة “مرسيدس” تأتي بارستقراطية الشركة المعتادة بتصميم رائع، الا أن الـ “بي أم دبلبو” تميزت بهيكل أكثر عدوانية وشراسة مما جعلها جاذبة لشريحة كبيرة من الشباب.

أما من الناحية التقنية، فقد تفوقت الشركة الكلاسكية بمحرك من نوع “V6” بسعة 3.0 ليتر مما ينتج قوة تصل الى 250 حصانا مع قدرة على الدوران 457. أما سيارة “بي أم دبليو” فهي بمحرك ديزل بسعة 2.0 ليتر مما يولد قوة تصل الى 181 حصانا.

وبعد مقارنة كل من السيارتين، يتبين سبب هذه العداوة اذ ان الغلبة لا تكون لشركة معينة فلكل منها مميزاتها الخاصة. يشار الى أن شخصية سائقي مرسيدس تتميز بالهدوء والرزانة وميلهم نحو التميز والتألق في المجتمع، أما شخصية محبي الـ”بي أم دبليو” فهي عاشقة للعصرية وكسر الحدود وهي ترغب بالحياة المتميزة وتكره التقليدية.

يشار الى أن هذه العداوة تعود الى نجاح كل من الشركتين، فمن الصعب تفضيل المرسيدس أو العكس مما جعل العديد من متابعي عالم السيارات في حيرة كبيرة.

ولمزيد من الشغف والحماسة، نقدم لكم فيديو يتضمن سباقا بين طرازين من المرسيدس والـ”بي أم دبليو”:

أهم المقالات