لا بد من توديع طراز XJ بالطريقة اللائقة وهو ما جرى من خلال انتاج جاكوار XJ كوليكشن بعدد محدود يستهدف هواة جمع السيارات النادرة والمميزة أو حتى عشاق التميز وهي الفئة المستهدفة من هذا الطراز.
تعكس جاكوار XJ كوليكشن المسيرة المميزة التي بدأتها طرازات XJ بأجيالها التسعة والتي بدأت شرارتها منذ عام 1968 كما أنهاتوفرت لفترة بمحرك V12، لا بد من انتهاء المسيرة لكن يجب أن يتم ذلك بالطريقة المناسبة.
سيجري انتاج 300 نسخة فقط من جاكوار XJ الإصدار النهائي لتأكيد التميز الذي تتمتع به السيارة، خيارات الألوان 3 فقط وهي الأبيض والأسود والأخضر البريطاني الخاص بالسباقات “British racing green”.
خيار المحرك الوحيد الذي سيتوفر لهذا الإصدار من جاكوار XJ هو مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 5.0 ليتر، بفضل وجود شاحن سوبرتشارجر يبلغ ناتج القوة 480 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 575 نيوتن متر.
علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تنقل القوة للعجلات الخلفية فقط، يمكن الإختيار من بين عدة أنماط للقيادة مثبتة مسبقا، الوضعيات هي الإعتيادية أو المريحة أو الرياضية كما يمكن التعشيق من خلال زوج المقابض خلف المقود.
ستتوفر جاكوار XJ كوليكشن بعجلات بقياس 20 بوصة تتميز بأنها تتزين باللون الرمادي وتتمتع بتصميم خماسي الأذرع لكنه ثلاثي التشعبات مما يضفي على السيارة طابعا مميزا للغاية.
تتميز مقصورة الإصدار النهائي من جاكوار XJ من خلال وجود كتابة في أعلى لوحة القيادة الوسطية تشير إلى التسلسل الإنتاجي للسيارة لإثبات تميز هذا الإصدار من السيارة.
تتميز مقصورة السيارة أيضا بالطابع الفخم وذلك من خلال وجود الديكور الخشبي في عدة أنحاء من السيارة والذي أيضا يحيط بالإطار الخارجي للمقود مما يمنحه طابعا فريدا من نوعه يؤكد مدى الفخامة والرفاهية التي تتوفر في طراز القمة من جاكوار وهو أمر ضروري عند الحديث عن سيارة تنافس كلا من بي ام دبليو الفئة السابعة ومرسيدس-بنز الفئة S.
يعود إطلاق الجيل الحالي من جاكوار XJ لعام 2009 كطراز 2010، يتميز هذا الجيل بالخروج عن النمط الكلاسيكي في التصميم لصالح طابع أكثر حداثة وعصرية وهو ما بدأ مع طراز XF عام 2007 كما أنه يحتوي على العديد من المزايا التقنية الهامة والتي منها المقبض الدائري الصغير الذي يبرز للأعلى وذلك عوضا عن العصا التقليدية لعلبة التروس.
في النهاية لا بد أن يشكل خبر إحالة جاكوار XJ للتقاعد صدمة كبيرة لعشاق السيارات البريطانية خاصة أن هذه التسمية تمكنت من الصمود لمدة 50 عاما وهو إنجاز بالمقارنة مع العديد من السيارات البريطانية التي توقف صنعها.