جاكوار R-D6 الإختبارية هي من إحدى الشواهد على رغبة شركة جاكوار في إحداث ثورة في مجال التصاميم حيث أنها في أواسط العقد الأول من الألفة الحالية قامت بتغيير نمط التصميم بشكل جذري من أجل ملائمة أذواق الزبائن واجتذاب الشباب الأثرياء الذين كانو يرون أن تصاميم جاكوار في السابق تلائم كبار السن أكثر.
ظهرت جاكوار R-D6 الإختبارية خلال فعاليات معرض فرانكفورت للسيارات لعام 2003، الغاية من هذه السيارة هي استعراض التوجه المتقبلي لنمط التصميم لدى شركة جاكوار الذي يتمتع بالطابع العصري من أجل اجتذاب زبائن جدد وتلبية متطلبات العصر من خلال التصاميم ذات الطابع الإنسيابي.
تبرز مقدمة جاكوار R-D6 الإختبارية التي تحتوي على مصابيح أمامية دائرية وهو النمط الذي استعرضته مرسيدس-بنز من خلال طراز الفئة E عام 1996، ظهر تصميم المصابيح تجاريا على الجيل الأول من طراز XF وتحديدا في الفترة ما بين 2007-2011 فيما أن شبكة التهوئة تشبه نظيرتها الموجودة في طراز S-type.
يمكن تمييز جوانب جاكوار R-D6 الإختبارية من خلال الأبواب المتعاكسة التي تفتح على غرار سيارات رولز-رويس وأيضا العجلات الكبيرة بقياس 21 بوصة والمغلفة بإطارات بقياس 30/275 من شركة بيريللي.
تحتوي الجهة الخلفية في جاكوار R-D6 الإختبارية على مصابيح خلفية تحتوي على خط مائل وهو ما ظهر تجاريا في طراز XK الذي تم انتاجه في الفترة ما بين 2006-2014، من ضمن ما يميز السيارة كذلك الطريقة التي يتم فتح صندوق الأمتعة حيث جرى تثبيت المفاصل في الجهة اليمنى ويفتح من الجهة اليسرى.
مقصورة جاكوار R-D6 الإختبارية تتميز بسبب بساطة تصميمها حيث جرى التركيز على توفير أقل عدد ممكن من مفاتيح التحكم بالوظائف كما أنها تمزج ما بين نمط التصميم الكلاسيكي والعصري قدر الإمكان ويبرز كلا من الألمنيوم والخشب في عدة أنحاء منها كما يمكن ملاحظة وجود الإنارة الحمراء في الداخل.
ميكانيكيا تحتوي جاكوار R-D6 الإختبارية على محرك يعمل بوقود الديزل مكون من 6 إسطوانات بشكل V6 بسعة 2.7 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو، ناتج القوة يبلغ 230 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 500 نيوتن متر يتصل بعلبة تروس يدوية مكونة من 6 نسب.
من ضمن ما يميز جاكوار R-D6 الإختبارية هو أن جميع مكونات الهيكل جرى صنعها من الألمنيوم وهو ما يساعد في توفير وزن خفيف يبلغ 1500 كجم فقط، الجدير بالذكر أن جاكوار قامت بعمل ثورة في مجال الهياكل حيث أن طراز XJ الذي جرى انتاجه في الفترة ما بين 2003-2009 تميز بوجود هيكل يتصل مباشرة مع قاعدة العجلات وهو ما ساعد بشكل كبير في توفير الوزن الأمر الذي انعكس إيجابيا على الأداء العام.