August 09, 2020

“جاكوار لاند روڤر” تتوسع في تطوير برمجيات السيارات ذاتية القيادة

تعمل “جاكوار لاند روڤر” على تطوير برمجيات للتقليل من دوار الحركة في أسلوب القيادة المعتمد للسيارات المستقبلية ذاتية القيادة، وذلك كي تزود عملاءها دائماً بأفضل السيارات وأكثرها راحة.

وخلال المرحلة الأولى من هذا المشروع، تم تطوير “معيار ارتياح” مخصص شخصياً للتقليل من تأثير دوار الحركة بما يصل إلى 60%، ثم طبّقت منشأة “جاكوار لاند روڤر” للهندسة البرمجية المتخصصة في شانون هذا المعيار على برمجيات القيادة الذاتية.

ويستفيد البرنامج من 20,000 ميل من الاختبارات على أرض الواقع وعبر المحاكاة، كي يحتسب مجموعة من المقاييس الخاصة بديناميكيات القيادة يتم التقييم على أساسها، ثم تعمل آليات التعلم الآلي على ضمان قدرة السيارة على تكييف أسلوب قيادتها، بما يلائم البيانات القادمة من كل ميل تقطعه السيارات ذاتية القيادة.

لاندرو فر

ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا لتعليم كل سيارة جاكوار أو لاند روڤر كيفية القيادة الذاتية والحفاظ على السمات الخاصة بكل سيارة، سواءً الأداء العريق لسيارات جاكوار، أو القدرات الأسطورية لسيارات لاند روڤر.

 وتعزز هذه التكنولوجيا التطوير المتواصل في “جاكوار لاند روڤر” لتجربة فائقة في المقصورة، استعداداً للمستقبل القائم على السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية والاتصالات.

وعادةً يحصل دوار الحركة، الذي يؤثر على أكثر من 70% من البشر، بسبب تلقي العين لمعلومات مختلفة عمّا تشعر به الأذن الداخلية أو البشرة أو الجسم، ويحصل عادة عند القراءة خلال الرحلات الطويلة في السيارات. باستخدام النظام الجديد، سيتم تعديل مختلف العوامل المتسببة بدوار الحركة، بما فيها التسارع والفرملة والموقع من حارة السير، لتفادي التسبب بالغثيان للركّاب.

ونتيجة هذا المشروع، أصبح المهندسون الآن قادرين على تطوير ميزات أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) بإتقان أكبر في السيارات المستقبلية من جاكوار ولاند روڤر، مثل نظامي مثبت السرعة التكيفي ومراقبة حارة السير. وستساعد هذه المعرفة العميقة شركة “جاكوار لاند روڤر” على مواصلة تصميم وإنتاج مركبات متطورة وفائقة القدرات، الآن وفي المستقبل.

وقال د. سيف إيلي، كبير المسؤولين الطبيين في “جاكوار لاند روڤر”: ” نحن بحاجة للاستفادة من قوة السيارات ذاتية القيادة كي نصل إلى صفر حوادث وصفر ازدحام.

"جاكوار لاند روڤر" 

إيجاد حل لمشكلة دوار الحركة في السيارات ذاتية القيادة يعد عاملاً أساسياً في إطلاق إمكانات هذه التكنولوجيا من أجل الركاب، والذين سيصبحون قادرين على قضاء وقت التنقل في القراءة أو العمل أو الاسترخاء”.

وكشفت “جاكوار لاند روڤر” كذلك عن “مشروع فيكتور”، وهي سيارة متطورة تجريبية ذاتية القيادة تلائم النقل في المستقبل.

في الفترة اللاحقة لانتشار مرض “كوفيد 19″، ومع ظهور “الأوضاع الاعتيادية” الجديدة، ستتغير متطلبات النقل الخاص، وسيكون التركيز على النقل الآمن والنظيف.

ويتم تطوير مختلف التقنيات والمواد الجديدة في “جاكوار لاند روڤر” لتلبية هذه التوقعات، عبر تصميم سيارات تحفاظ على صحة الركاب، بما فيها نظام مراقبة حالة السائق وشحن الأجهزة اللاسلكي المضاد للميكروبات.

أهم المقالات