عادة يقوم مالكي السيارات الكلاسيكية بالحفاظ على السيارة بكامل حلتها الأصلية لكن يوجد البعض مما يرغبون بعكس ذلك، جاكوار إي-تايب شيب فوس هي سيارة معدلة استثنائية للغاية.
السبب في أن جاكوار إي-تايب شيب فوس استثنائية أن تعديلها جرى على يد مختص هو شيب فوس “Chip Foose“، يعود صنع السيارة لعام 1973 وتحديدا الطراز الذي احتوى على محرك V12.
بالطبع لم تكن عملية الترميم سهلة أبدا حيث أنها بدأت قبل عام بالضبط تم شراء السيارة والشروع بتفكيكها بالكامل من أجل معرفة القطع التي تحتاج للمعالجة والإصلاح ومن ثم إتخاذ اللازم.
قد تكون المدة المستغرقة في إنجاز العمل طويلة لكن حتما النتيجة مذهلة للغاية حيث أنه جرى إعادة عقارب الساعة لتبدو السيارة كأنها خرجت من خط الإنتاج حديثا.
تتزين جاكوار إي-تايب شيب فوس باللون الأخضر الفاتح المعدني وهو ما يعطيها رونقا مميزا يليق بسيارة لا تزال تعتبر من أيقونات صناعة السيارات بسبب أناقة التصميم.
تتميز السيارة من خلال الصودام الأمامية والخلفية الرفيعة والمصنوعة من الكروم وهو الأمر الذي يساعد في إضفاء الطابع الكلاسيكي للسيارة، التغيير الوحيد هو استبدال المصابيح الخلفية والإستعانة بها من طراز كورفيت لعام 1958.
جرى استبدال العجلات في جاكوار إي-تايب شيب فوس وتركيب أخرى جديدة في الأمام بقياس 19 بوصة فيما أن نظيرتها الخلفية بقياس 20 بوصة لكنها تتمتع بتصميم يحاكي النمط الكلاسيكي وهو أمر مميز بالنسبة لسيارة كلاسيكية التي لا يلائمها تصميم العجلات الحديثة.
جرى إعادة تصميم المقصورة لتبدو وكأنها خرجت من خط الإنتاج حديثا حيث فضلت الورشة الحفاظ على التصميم الأصلي لها وعدم إضافة أي إكسسوارات قد تشوه مظهر السيارة وهو ما لا يرغب به عشاق السيارات الكلاسيكية.
من ضمن ما يميز المقصورة وجود المقود ذو الإطار الخشبي وهو من أبرز ما يثبت الطابع الكلاسيكي للسيارة بجانب المقاعد التي لا تحتوي على مساند الرؤوس.
جرى استبدال المحرك الأصلي المكون من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 5.3 ليتر ينتج 245 حصان لصالح آخر V8 فئة “LS3” ينتج 525 حصان مما يساعد على تحقيق أداء مميز على غرار سيارات الهوت رود لكن بطابع بريطاني.