روجت تويوتا لمفهوم إل كيو LQ، السيارة ذاتية القيادة المستقبلية، بالتزامن مع إنطلاق أولمبياد طوكيو 2020. وكانت قد طرحت تويوتا مفهوم إل كيو LQ الاختباري في خريف 2019 خلال معرض طوكيو للسيارات، ويعد تطوراً لمفهوم تويوتا – آي Toyota-i “سيارة المستقبل” الذي طرح في عام 2017.
قالت تويوتا إن هدفها مع طرح مفهوم إل كيو LQ هو جعل السيارة “تخلق رابطا عاطفيا مع سائقها”.
يتضمن مفهوم إل كيو LQ ميزتين رئيسيتين، الأولى يطلق عليها يوي Yui، التي تعني تويوتا أنه يوجد وكيل ذكاء اصطناعي على متن السيارة يراقب السائق لتوفير تجربة تنقل شخصية. كما تتميز السيارة أيضا بالقيادة الذاتية SAE Level 4، والتي تسمح للسيارة بالعمل بنفسها داخل منطقة مسيجة جغرافيا دون تدخل السائق.
من المحتمل أن تكون تويوتا قد خططت لهذه الحملة الإعلانية العالمية تزامنا مع إقامة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020. كما خططت تويوتا لبرنامج “Toyota Yui Project Tours 2020” لاختبار القيادة العامة بالتزامن مع الأولمبياد.
لم يتقرر بعد موعد محدد لطرح سيارة إل كيو للبيع من قبل تويوتا، كما أن لدى تويوتا واجهة مستخدم جديدة تظهر لأول مرة على الرغم من أنها بعيدة كل البعد عن قدرة تقنية Yui، فإن تقدم تويوتا في مجال القيادة الذاتية يعد طرح محدود في الوقت الراهن ولا يتجاوز تقنية نظام المستوى الثاني الذي سيظهر لأول مرة في لكزس LS 500h الهجين لعام 2022، مع نظام تثبيت السرعة التكيفي لتغيير الممرات تلقائيا وتجاوز المركبات الأخرى أثناء القيادة على الطرق السريعة.
ويعرف بنظام لكزس Teammate ويسمح بإيقاف السيارة بشكل موازٍ أو العودة تلقائيا إلى مكان وقوف السيارات.
ويعمل النظام بتقنيتين هما Advanced Drive و Advanced Park، ويستخدم مستشعراتlidar ، ورادارات، وخرائط GPS المحدثة بشكل شامل، وتقنيات التعلم الآلي، ويدعم التحديثات عبر الهواء لأداء وظائف السيارة.
تفضل جميع الشركات المصنعة للسيارات الإشارة إلى مستقبلها المتطور بدلا من الحاضر، لكن تويوتا على الرغم من كونها شركة رائدة عالميا في مجال السيارات الهجينة، إلا أنها تعرضت لانتقادات بسبب تأخرها في إنتاج السيارات الكهربائية.
على الرغم من ذلك، فمن المتوقع أن تطرح سيارات تويوتا ولكزس الكهربائية، بما في ذلك شاحنة بيك آب كهربائية جديدة، خلال السنوات القليلة المقبلة.