يبدو أن شركة تويوتا تسعى للمضي قدما في تطوير ما يتعلق بتصاميمها .
جميعنا يعرف أن السيارات التي تحمل شعار العلامة اليابانية تويوتا هي سيارات تتسم بالعملانية وتحمل ظروف التشغيل القاسية والمتطلبة إلا أنه ما كان يعيبها هو الإنتقادات الموجهة إليها لتصاميمها التي يعتبرها الأغلب رتيبة ولا تجاري التصاميم العصرية.
أحد العاملين في أبحاث التصاميم لدى شركة تويوتا Kevin hunter وهو رئيس قسم ابحاث التصميم بمقابلة مع موقع Go auto الاسترالي صرح أنه من الآن فصاعدا لن يصف أي شخص السيارات التي تحمل شعار هذه العلامة أنها مملة بعد ذلك، حيث يبرز كل من طراز C-HR وهو عبارة عن مركبة دفع رباعي صغيرة لكن بتصميم جريء ويبرز كذلك طراز سوبرا Supra FT-1 الإختبارية الأمر الذي يثبت أن تويوتا جادة في التغييرات الجذرية فيما يتعلق بتصاميمها.
كما وصرح أيضا أن مهمة المهندسين ستصبح إعطاء الأولوية للتصميم قبل أي شيء آخر حيث تبرز أهمية مجاراة التصميم لما هو دارج وعصري بوقته.
تبرز رغبة شركة تويوتا للتغيير الجذري في تصاميمها لسببين:
الأول هو إرضاء أكبر عدد ممكن من الزبائن حيث أنه كانت الشركة تقدم سيارات بتصاميم عادية جدا.
الثاني هو أن القرارات في شركة تويوتا يتم إتخاذها بعد مشاورات بين العديد من الأشخاص ومن أكثر من جهة إلى أن يتم الوصول للقرار النهائي.
الجدير بالذكر أن هذه الإستراتيجية التي سيتم إتباعها من شركة تويوتا العالمية ستنعكس إيجابيا على المصممين حيث انه أصبح بإمكانهم تطوير أنظمة تعليق جديدة وهيكل أكثر صلابة بسبب إعتماد قاعدة جديدة في التصميم وهي TNGA Platform وترمز إلى Toyota New Global Platform مما يتيح تأمين نقطة ثقل منخفضة للسيارة و ثبات أعلى.
الجدير بالذكر أنه ليس جديدا على شركة تويوتا تصميم سيارات لا تحمل صفة الرتابة فقد سبق لها أن أنتجت سيارة 2000 GT في حقبة الستينات في القرن الماضي والتي أبهرت الجميع وأنتجت أيضا سيارة كوبيه سيليكا Celica بسعر معقول مقابل الأداء وتصميم ذو طابع رياضي، تمكنت أيضا في حقبة الثمانينات من كسر إحتكار السيارات الباهظة الثمن للمحركات ذات الوضعية الوسطية من خلال سيارة MR2 التي تمتعت بتصميم رياضي، كذلك قدمت سيارة سوبرا الرياضية التي ستعود إلى الإنتاج مجددا.