الغاية الأساسية من اقتناء طراز تويوتا بريوس هو المساعدة على توفير الوقود قدر الإمكان كما أن الطراز ذاته دفع بالعديد من الصانعين لتوفير الخيار الهجين من المحركات، يوجد الخيار الهجين القابل للشحن الخارجي تحت تسمية بريوس برايم مما يساعد في توفير وقود بشكل أفضل.
قامت شركة تويوتا وبالتعاون مع شركة شارب للإلكترونيات بتركيب ألواح شمسية على غطاء المحرك والسقف والزجاج الخلفي وأيضا الحافة الصغيرة لصندوق الأمتعة حيث أن الغاية من ذلك هو توفير مدى سير أكبر للمحرك الكهربائي في طراز بريوس برايم وهو بالتالي سيساعد على توفير الوقود بشكل أفضل.
بالطبع لا تزال تويوتا بريوس برايم المغطاة بالألواح الشمسية قيد الإختبار من أجل التأكد من جدارة التشغيل للألواح الشمسية الممتدة على طول الجهة العلوية من السيارة والتأكد من عدم وجود أية مشاكل تقنية في حال توفيرها تجاريا.
من ضمن الميزات التي ستساعد تويوتا بريوس برايم في حال توفرت بالخلايا الشمسية أنه يمكن شحن المحرك الكهربائي أثناء ركن السيارة في الأماكن المكشوفة وهو الحل المناسب لمن يقطن في المناطق التي تمتاز بالمناخ المعتدل والغير ماطر.
تحتوي تويوتا بريوس برايم على محرك هجين يمزج ما بين محرك بنزين بسعة 1.8 ليتر مكون من 4 إسطوانات بجانب المحرك الكهربائي، يوجد محرك كهربائي آخر وهو مكون من الليثيوم ايون يوفر القدرة على السير لمسافة 40 كم قبل الحاجة للشحن مجددا لكن في حال ثبتت فاعلية الألواح الشمسية فإن ذلك من شأنه تعزيز مدى السير بشكل كبير ويساعد أيضا على توفير الوقود.
الجدير بالذكر أنه وبخلاف الألواح الشمسية التي ستساعد في تعزيز مدى السير في تويوتا بريوس برايم فقد جرى توفير ميزة مشابهة في الجيل الثالث من طراز بريوس “2010-2015” حيث أنه في حال اختيار السقف البانورامي توجد خلايا شمسية في السقف من شأنها المساعدة على تبريد المقصورة، يتم ذلك من خلال زر “AC” في المفتاح.
في النهاية لابد من ذكر أن الفضل في انتشار السيارات الهجينة بشكل عام يعود لشركة تويوتا من خلال سيارتها بريوس التي أبصرت النور عام 1997 لكن لم تلقى الإقبال المطلوب حتى عام 2004 الذي شهد ارتفاع أسعار النفط بشكل ملحوظ للغاية وبالتالي لا بد من وجود ما يساعد على توفير الإستهلاك، تسمية تويوتا بريوس برايم هي للولايات المتحدة الأمريكية فيما أنها في بقية الأسواق تسمى بريوس “PHV”.
