تحركات وخطط بديلة يجريها عمالقة صناعة السيارات في العالم بعد تلقي صدمة إلغاء معرض جنيف الدولي للسيارات الذي كان مقرراً في 5 – 15 مارس الجاري على خلفية إنتشار فيروس كورونا.
بعض هذه الشركات ستعرض سياراتها من خلال البث المباشر عبر الانترنت وأخرى ستلجأ إلى المؤتمرات الصحفية للترويج عن الطرازات الجديدة أو تنظيم معارض بديلة خاصة بكل شركة أو استخدام القنوات الرقمية للترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
“بي إم دبليو” و”مرسيدس” أعلنتا أنهما ستعرضان سياراتهما من خلال البث المباشر عبر الانترنت لتقديم سيارات كونسيبت ومرسيدس الفئة E على التوالي.
أما شركة “زنجر” الأمريكية فقالت إن المعرض سيستمر في لندن وسوف تقوم بإصدار صور لعرض سيارتها 21C الرياضية وهي تعمل بالكهرباء بشكل كامل.
وأعلنت شركة DS الفرنسية، وهي جزء من مجموعة PSA ، إنها تسعى لعرض سيارة جديدة في مكان بالقرب من باريس، وتقوم بإعادة جدولة المقابلات مع المديرين التنفيذيين عبر الهاتف.
بدورها أكدت أودي، وهي شركة متميزة تابعة لفولكس فاجن، إنها ستسعى لاستخدام القنوات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج لسيارتيها الجديدتين أودي A3 sportback و e-Tron S.
أما فيات كرايسلر فأكدت إنها ليست لديها خطة بديلة هي الأخرى، لكنها تفكر في طرق للكشف عن سيارة كهربائية جديدة من طراز فيات 500.
وكان من المقرر أن تعرض أكثر من ١٦٠ شركة سياراتها وخدماتها في معرض جنيف التاسع والتسعين هذا العام وجذب أكثر من ٦٠٠ ألف زائر كل عام.
وحضر معرض جنيف العام الماضي نحو 660,000 شخص، وبلغت أرباحه ما يتراوح بين 200 و 250 مليون فرنك سويسري، أي 205 – 256 مليون دولار.
