شهدنا مؤخرا تعاونات غير متوقعة مثل بي ام دبليو وتويوتا الا أننا اليوم سنتحدث عن تعاون آخر متوقع حدوثه وهو بين كلا من هيونداي وأودي، يختص في مجال تطوير السيارات الكهربائية
التعاون بين شركتي أودي وهيونداي يتعلق بتقنية خلايا الوقود حيث أنه من الايجابيات هي تقاسم التكاليف اضافة الى تبادل الخبرات بين كلا الطرفين.
شركة أودي هي من ضمن الفرع النخبوي لمجموعة فولكس واجن اضافة الى أن طرازاتها تتمتع بالطابع الرياضي فيما أن هيونداي تنتج سيارات تتمتع بالطابع العملاني الذي يغلب على أي شيء الا أنها مؤخرا قررت التوسع والدخول الى مجال السيارات الفارهة أي أنه سيكون االمزج بين التكنولوجيا الألمانية والكورية بين أودي وهيونداي أمرا لا يستهان به.
صرح عضو مجلس ادارة أودي المختص بالتقنيات بيتر ميرتنز Peter mertins أنه من شأن التعاون بين أودي وهيونداي تطوير خلايا الوقود لانتاج سيارات متطورة خالية من الانبعاثات وأيضا نفتخر بشراكتنا مع تلك العلامة التي تهتم بالتطوير المستمر.
ترغب شركة أودي باستخدام تقنية خلايا الوقود على سياراتها التي ستسلك خطوط الانتاج اعتبارا من العقد المقبل لذلك من المهم الانتهاء من تطويرها بأقل وقت ممكن.
يذكر أن تقنية خلايا الوقود بدأت في الظهور مطلع الألفية الحالية كاحدى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة علما أن شركة أودي قامت بعرض طراز اختباري وهو A2H2 عام 2004 حيث أن الحرف الثالث يشير أن السيارة تعمل بالتقنية المذكورة لاثبات قدراتها فيما يتعلق بهذا المجال.
الاهتمام بمصادر الطاقة البديلة بدأ منذ فترة حيث ظهرت البداية منذ أزمة النفط في سبعينات القرن الماضي وظهرت عدة أفكار الا أنها لم تجد طريقها للانتاج، في فترة التسعينات وتحديدا عام 1997 قامت تويوتا باطلاق طراز بريوس الهجين الذي يقوم بالمزج ما بين محرك وقود تقليدي وآخر كهربائي لتوفير الوقود قدر الامكان الأمر الذي دفع عدد كبير من الصانعين لعمل تقنيات مشابهة لها من ضمنها علامة أودي التي توفرها من خلال طرازات قابلة للشحن الخارجي.
ظهرت فكرة السيارة الكهربائية في مطلع القرن الماضي لكن عدم اعتماديتها آنذاك جعلها في طي النسيان لغاية مطلع الألفية الحالية بسبب الارتفاع الجامح لأسعار الوقود والرغبة كذلك في الحفاظ على البيئة.