رغم الانخفاض الكبير في الإيرادات والأرباح، تسلا تعلن عن تقدم في تطوير سيارات جديدة وأرخص، من ضمنها الجيل الجديد من رودستر.
شهد الربع الأول من عام 2025 نتائج مالية مخيبة للآمال لشركة تسلا، حيث تراجعت الإيرادات الإجمالية من 21.3 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي إلى 19.3 مليار دولار فقط. كما هبط صافي الدخل بنسبة 71% ليصل إلى 409 ملايين دولار فقط، مقارنة بـ 1.39 مليار في 2024.
أسباب التراجع: انخفاض في التسليمات وتحديات سلسلة التوريد
وفقًا لتسلا، فإن هذا التراجع يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض عدد السيارات المسلّمة، والذي بلغ 336,681 سيارة بانخفاض 13% عن العام الماضي. وأشارت الشركة إلى أنها قامت بتحديث مصانعها لإنتاج نسخة جديدة من موديل Y، ما أثر على وتيرة الإنتاج والتسليمات.
كما أشارت الشركة إلى تراجع متوسط أسعار البيع، إلى جانب تأثير السياسات التجارية العالمية المتقلبة على سلسلة التوريد وتكاليف الإنتاج.
مستقبل تسلا: طرازات كهربائية أرخص وتقدم في رودستر
رغم الأرقام السلبية، هناك مؤشرات إيجابية على المدى المتوسط. فقد أعلنت تسلا أن العمل جارٍ على طرازات كهربائية أرخص سيتم الكشف عنها خلال النصف الأول من 2025. وتشير الشركة إلى أن هذه السيارات ستجمع بين تقنيات المنصة الحالية والجديدة، وستُنتج على نفس خطوط الإنتاج الحالية.
كما أكدت الشركة أن تطوير سيارة “سايبركاب” ما زال مستمرًا، وأنه من المخطط أن يبدأ إنتاجها في عام 2026.
ومن أبرز الأخبار، أعلنت تسلا أن سيارة رودستر المنتظرة انتقلت رسميًا من “مرحلة التطوير” إلى “مرحلة التصميم”، مما يعطي أملاً لمحبي الأداء الرياضي الفائق.
إيلون ماسك يعود للتركيز على تسلا
في تطور لافت، أكد إيلون ماسك أنه سيبدأ من مايو بتقليص دوره في هيئة كفاءة الحكومة (DOGE) للتركيز مجددًا على تسلا، مما قد يمنح الشركة مزيدًا من الاستقرار في ظل الأوقات الصعبة التي تمر بها.
خلاصة:
رغم التحديات الكبيرة في بداية 2025، تسلا تراهن على المستقبل عبر طرازات جديدة وأكثر توفيرًا. والأنظار الآن تتجه نحو طراز رودستر الذي طال انتظاره، إلى جانب التفاؤل بعودة ماسك للتركيز الكامل على الشركة.
