تمكنت السيدة التونسية سارة حابة من الوصول إلى مكة، وذلك عبر استخدامها درجة هوائية، لتأخذ مرتبة الصدارة في كونها أول سيدة تفعلها، إذ استمرت رحلتها 53 يوماً.
تعتبر هذه التجربة فريدة من نوعها، وبما أنها أولى تجارب سارة، فكانت محاطة بالخوف، كالخوف من نفاد الماء لديها وسط الصحراء، أو تعرّض دراجتها للعطل، بالإضافة إلى خوفها من عدم السماح لها بالدخول إلى مكة.
كانت تجربة سارة مليئة بالتحديات، من أبرزها هي القيادة لفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى 8 ساعات في اليوم، أو مواجهة تيار الهواء المعاكس، أو عدم توفر الاتصالات في الصحراء، الأمر الذي أجبرها على إصلاح أعطال دراجتها لوحدها وبدون أي مساعدة.
كانت تخطط سارة إلى دعوة الكثير من الأشخاص ليشاركوها في رحلتها، لكنها فشلت في ذلك، لأنها لا تملك الخبرة الكافية في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن خلال محطات الرحلة من مصر إلى مكة، لم تبق سارة لوحدها، حيث كانت تلتقي بالكثير من الأشخاص، وفي إحدى المحطات التقت بشخصين، قاما بنشر تفاصيل رحلتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
من أبرز المحطات التي مرّت بها سارة خلال تلك الرحلة هي قرية تونس، محافظة بني يوسف، أسيوط، سوهاج، مدينة أبيدوس، محافظة قنا بمصر، مدينة إسنا.