اختتمت مساءيوم الجمعة (16 يناير) منافسات الجولة السابعة من بطولة تحدي الإماراتللروتاكس ماكسللكارتينغ في مسقطعلى حلبة عُمان سبيد-واي في ظل أجواء حماسية جداً بسبب الأزمنة المتقاربة التي سجلها السائقون. شارك في السباق سبعة سائقين إماراتيين من أكاديمية ضمان للسرعة باتوا بمثابة نجوم المستقبل لسباقات الكارتينغ الإماراتية، وتمكن الفريق من تسجيل أزمنة تنافسية كل ضمن فئته على حلبة وصفت بالزلقة نوعاً ما بسبب الأجواء المغبرة.
بعد النجاح الكبير الذي حققته الإماراتية”حمدة القبيسي”، وهي ابنة البطل الإماراتي الكبير خالد القبيسي، في الصعود على منصة التتويج مرتين متتاليتين متفوقةً على عدد من أقرانها ضمن فئة الميني ماكس للكارتينغ على حلبة العين رايسواي الشهر الماضي، توجهت حمدةمع فريق أكاديمية ضمان للسرعة إلى سلطنة عُمان وعينها على منصة تتويج أخرى، إلا أن العطل المفاجئ الذي أصابمحرك عربتها منعها من تحقيق هدفها في القسم الأول من الجولة السابعة. عادت حمدة القبيسي بقوة للمنافسة في القسم الثاني مع محرك جديد، فبدأت بتسجيل أزمنة مميزة خولتها التقدم إلى المركز الخامس لتتنافس بسرعة على المركز الرابع قبل أن تنزلق بها الكارت، إلا أنها أثبتت جدارتها في منافسة أقرانها على حلبة جديدة كلياً عليها.
أما آمنة القبيسي، سعيد آل علي وأحمد الخميسي، الذين شاركوا ضمن فئة الجونيور ماكس (12-15 عاماً) وهي من أقوى الفئات المشاركة في البطولة عموماً، فقد أظهر جميعهم قدرات جيدة على الحلبة العمانية، والجدير بالذكر أن آمنة القبيسي كانت أسرع سائقة ضمن ثلاثي أكاديمية ضمان للسرعة في فئة الجونيور خلال التصفيات الأولى. وفي السباق النهائي، استجمع سعيد آل علي تركيزه ليتمكن من انهاء السباق في المركز السادس منطلقاً من المراكز المتأخرة، أي أنه تخطى أكثر من نصف السائقين المشاركين في فئته وكانت أزمنته قريباً جداً من أزمنة الأوائل.
هذا في وقت كان فيه أحمد الخميسي وآمنة القبيسي يتنافسان في قلب فئة الجونيور وسط ازدحام شديد، إلا أن هذا لم يمنعهما من تسجيل أزمنة ممتازة بفارق 0.2 ثانية عن صاحب المركز الثاني.
بالانتقال إلى ثلاثي فئة المايكرو (8-10 أعوام) عبدالله القبيسي، عمر الخوري وعلي الشامسي.فكانت الحلبة جديدة عليهم، والأهم بالنسبة لهم من تسجيل الأزمنة السريعة هو اكتساب الخبرة والاستفادة من تجربة جديدة كلياً على حلبة تقنية كحلبة عُمان سبيد-واي.
“أنا فخور بتأدية طلاب أكاديمية ضمان للسرعة، لقد أظهر جميعهم شغفاً كبيراً للمنافسة على المراكز المتقدمة وهو أمر يدل على مدى اصرارهم في مواصلة مشوار التطور والتحدي” قال روبرت كريغان مدير برنامج أكاديمية ضان للسرعة في أبوظبي للسباقات وأضاف: “استفاد طلابنا الكثير من هذه الجولة وسنعمل جميعاً على تحقيق نتائج أفضل في الجولة الثامنة يوم غد.”
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية ضمان للسرعة تعنى بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمانالتي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.
